وأفادت وكالة مهر للأنباء أن خطيب جمعة طهران المؤقت قدّم تهانيه للشعب الايراني بمناسبة الذكري السنوية السابعة والثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية في ايران مشدّداً انّ سر انتصار الثورة الاسلامية كان اتحاد وتضامن الشعب الايراني بزعامة الامام الخميني (ره).
وأشار آية الله امامي كاشاني إلى أنّ الجرائم الّتي نشاهدها فى المنطقة والعالم هي حصيلة المثلث المشؤوم المكوّن من قوة الولايات المتحدة ومؤامرات الكيان الصهيوني ودولارات آل سعود مشدّداً انّ هذا المثلث يبذل قصارى جهوده لزعزعة أمن المنطقة من الجوانب المتعددة السياسية والعسكرية والاخلاقية.
ونوه خطيب جمعة طهران المؤقت إلى استقبال القائد الأعلى للثورة الاسلامية الايرانية أمانة العامة للمجلس الأعلى للأمن القومي موضحاً انّ القائد الأعلى أوصى أعضاء المجلس بالاهتمام بأمن البلاد من الجوانب النفسية والاخلاقية مضافاً إلى الجوانب السياسية.
ولفت آية الله امامي كاشاني إلى ارتكاب أبشع الجرائم بحق الشعب السوري واللبناني والعراقي والفلسطيني والشعوب الأخرى مؤكّداً أنّ الله تعالى ينصر المجاهدين في سبيل الله في مواجهة أعدائهم موضحاً انّ ظهور الجماعات التكفيرية والارهابية ناجم عن مؤامرة العدو ضدّ الاسلام والشعوب المسلمة.
وأشار خطيب جمعة طهران المؤقت إلى اقتراب موعد الانتخابات مضيفاً: "انّ سبب اهتمام القائد الأعلى بالمشاركة القوية للناس فى الانتخابات هو اهتمام أعداء الشعب الايراني بمدى المشاركة فى الانتخابات" مؤكّداً ان المشاركة القوية فى الانتخابات تخيّب آمال الأعداء وتحبط مؤامراتها.
وشدّد قائلاً: "تتوجّب علينا المشاركة فى الانتخابات دون الاهتمام باختلاف المواقف والرؤى" مصرّحاً انّ فوز الشعب الايراني في مجال المشاركة فى الانتخابات يؤدّي إلى انسحاب الأعداء من مواقفها العدائية تجاه الشعب /انتهى/.