وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلاً عن "الوعي نيوز" إن صحيفة اسرائيلية اعتبرت زمن الرئیس المصري الحالي عبد الفتاح السیسي الأفضل على إسرائيل معتبرة إياه الرجل الأنسب للعلاقات الجيدة مع الجارة المصرية.
وكان الرئيس المصري الحالي عبد الفتاح السيسي أعاد تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني بإعادة تطبيق اتفاقية السلام التي كان قد بدأها الرئيس الأسيق لمصر أنور السادات عقب حرب عام ١٩٧٣ والذي اغتيل على أثرها.
وأثارت اتفاقية السلام المزعوم مع الكيان الصهيوني منذ بدايتها غضب الشارع الفلسطيني فلقد كانت الضربة الأقوى في ظهر المقاومة الفلسطينية المشروعة.
ووصل الرئيس السيسي إلى سدة الرئاسة في مصر عن طريق انقلابٍ عسكري أودى بالرئيس المنتخب السابق محمد مرسي، حيث دعمت كلاً من السعودية والامارات هذا الانقلاب خوفاً من تعزيز دور الأخوان المسلمين بوجودهم في رأس السلطة أيام محمد مرسي.
كما كان لاسرائیل ايضاً دوراً بارزاً في صعود السيسي على حساب مرسي فالاخير فتحَ ابواب الدعم للمقاومة الفلسطينية وزودها بصواريخ تصل الى تل ابيب فيما لو اطلقت من قطاع غزة فكان الاسهل على اسرائيل انهاء حكم مرسي واختيار شخص يعيد تنفيذ اتفاقية السلام وينسجم مع الاصدقاء السعوديين. /انتهى/.