وافاد مراسل وكالة مهر للأنباء ان آية الله هاشمي رفسنجاني قال في كلمة بثت عبر التلفزيون الايراني في اطار حملته الانتخابية للمشاركة في الدورة الخامسة لمجلس الخبراء القيادة : ان الجمهورية الاسلامية طرحت من خلال ارادة الشعب ، ومن ثم ردد الشعب شعار "الاستقلال والحرية والجمهورية الاسلامية" ، بحيث ان الجمهورية الاسلامية كانت الهدف الرئيسي ، والاستقلال والحرية ايضا من شروط تحقق هذا الهدف.
واضاف : من اجل ان يتم الاعتراف رسميا بالجمهورية الاسلامية وخلافا لبقية الثورات في العالم ، اصدر قائد الثورة في ايران لأول مرة أمرا باجراء الاستفتاء العام ، ومع اجراء هذا الاستفتاء وافق قرابة 99 بالمائة من الشعب على هذا الهدف ، وعلى هذا الاساس فان الشعب وقائد ارادا "الجمهورية الاسلامية" حيث لا نزال ننتظر استكمالها.
واوضح رفسنجاني : ان الجمهورية الاسلامية تتكون من ركنين ، مضيفا : ان الجمهورية تشطلت من خلال رأي الشعب ، والاسلامية هي الاطار الذي تعمل من خلاله الجمهورية الاسلامية ، اذ يجب مراعاة قضايا كثيرة وأهمها ولاية الفقيه.
واعتبر رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام ، الانتخابات تجسيدا لارادة الشعب ، مضيفا : انتم تلاحظون ان جميع شؤون البلاد تعود الى الانتخابات ، وانتخاب القائد ولأنه أمرا عالي التخصص ، يتكون من مرحلتين ، بعد الانتخابات التشريعية وانتخاب رئيس الجمهورية.
واشار الى البعد الاسلامي لنظام الجمهورية الاسلامية ، وقال : ان البعد الاسلامي للنظام نص عليه الدستور وهو مبدأ ولاية الفقيه ، وان خبراء القيادة وبسبب امتلاكهم لخبرة معرفة الولي الفقية الاصلح ، فانهم مكلفون بانتخاب القائد.
واكد رفسنجاني انه منذ رحيل الامام الخميني (قدس) ، لا يوجد شخص بين الفقهاء افضل وانسب من قائد اثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي بامكانه ادارة شؤون البلاد لامتلاكه خصائص فريدة.
واشار الى هذه الخصائص ، قائلا : ان قائد الثورة يجب ان يكون فقيها ، ويمتلك العدالة والادارة ورؤية سياسية واجتماعية ثاقبة ، ومن هذا المنطلق فان انتخاب قائد للمجتمع الاسلامي يتكون من مرحلتين ليتمكن الشعب من تشخيص وانتخاب القائد ، وبالتأكيد يختار الشخص الانسب كقائد للحكومة الاسلامية./انتهى/