وأفادت وكالة مهر للأنباء ان صحيفة "اعتماد" الاصلاحي نشرت مقالاً بعنوان "صوتنا، استمرار أملنا" حيث أشار الكاتب فيه إلى مشاركة الشعب فى انتخابات مجلس الشورى الاسلامي في ظروف حصر الانتخابات في تيار المبدئيين قبل 4 سنوات موضحاً انّه بالرغم من حصول الأكثرية المبدئية على مقاعد البرلمان الّا ان هذا البرلمان تعاون بشكل مناسب في بعض المواقف مع الحكومة ذات الأغلبية الاصلاحية منها المصادقة على قرار تنفيذ خطة العمل المشترك.
وأكّد الكاتب على أنّ عدد المرشّحين الاصلاحيين الّذين تمّ تأكيد أهليتهم فى الانتخابات المقبلة أكثر من المرشحين الاصلاحيين فى الدورة الماضية وفي حال تشكيل المجلس بأكثرية اصلاحية يمكن استمرار السياسات العامة للبلاد لأجل تلبية حاجات الشعب بشكل أفضل ولكن هذا الأمر لايتحقق إلّا في حال المشاركة الجماعية للشعب فى الانتخابات.
ونوه الكاتب إلى الانتخابات الرئاسية الأخيرة قبل حوالي عامين قائلاً: "إذا كان ذلك اليوم يوم ازدهار الأمل فالانتخابات المقبلة سيكون يوم استمرار هذا الأمل".
وجاء في مقال صحيفة "رسالت" المحافظة المعنون بـ"انتخابات المجلس وواجباتنا" انّه بالرغم من وجود أربعة تيارات متنافسة فى الانتخابات القادمة الّا انّ قائد الثورة الاسلامية وصف الانتخابات بساحة منافسة الثوريين وغير الثوريين موصياً الشعب باختيار المرشحين الّذين ينتهجون منهج الامام الخميني (ره) وتبتعد رؤاهم عن الولاء للولايات المتحدة والغرب.
ويوضح كاتب المقال انّه من الممكن أن نصنّف أكثر المرشحين الموجودين في قائمة "نحن" مقابل "الآخرين" الّا ان القضية الرئيسية هي اختيار مرشحين ثوريين ضمن دائرة "نحن" مؤكّداً على ضرورة اختيار مرشحين شجعان يمكنهم الدفاع عن الثورة الاسلامية وولاية الفقيه والاسلام وسيادة الوطن.
كما ونشرت صحيفة "جوان" مقالاً بعنوان "اكثرية المجلس، ما يطلبه الاصلاحيون من روحاني" يعتقد كاتبه أنّ الضغط الممارس على رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية حسن روحاني تسبّب تركيز محاولات الحكومة على تسليم مقاعد البرلمان إلى تيار المحافظ – المعتدل موضحاً ان تقسيم تيارات البلاد إلى المعتدل والمتطرف من جانب وجهود وسائل الاعلام الحكومية لأجل ايحاء هذه الفكرة انّه في حال تشكيل البرلمان بأكثرية متطرفة من الممكن ان يعيق النواب تنفيذ خطة العمل المشترك من جانب آخر، قد قلبا موازين القوة لحساب المرشحين الاصلاحيين /انتهى/.