وأشار اعرافي في حديث مع وكالة مهر للأنباء إلى الاهمية الكبيرة لهذه الدورة من انتخابات مجلس الخبراء قياساً بالدورات الأخرى موضحاً ان دور الثورة الاسلامية الايرانية بات أكبر فى الظروف الراهنة بسبب انجازات جبهة المقاومة في لبنان والعراق واليمن وسوريا من جانب وغيظ الأعداء من انجازات الثورة وتعليق آمال الأصدقاء عليها من جانب آخر.
ونوه مرشح الدورة الخامسة لانتخابات مجلس خبراء القيادة إلى تفاقم الوضع الأمني فى المنطقة ومؤمرات الأعداء لاثارة الخلافات الطائفية والمذهبية وايجاد المجموعات التكفيرية مشدّداً على أهمية اختيار نواب مجلس الشورى الاسلامي ومجلس خبراء القيادة بشكل مناسب لحماية الأمن الحالي للبلاد وسط هذا الكمّ الكبير من الفتن والأزمات فى المنطقة.
وردّاً على تساؤل حول تسييس مجلس خبراء القيادة أوضح اعرافي أنّ ماهية مجلس خبراء القيادة سياسية الّا انّ انتخابات مجلس الخبراء يجب أن تكون بعيدة عن التيارات السياسية كالانتخابات الرئاسية أو انتخابات مجلس الشورى الاسلامي لأن مجلس الخبراء مرساة قوة البلاد وهو مكانته اعلى من التيارات السياسية والحزبية.
ولفت مرشح الدورة الخامسة لمجلس خبراء القيادة إلى ضرورة العمل الدؤوب لتصدير رسالة الثورة الاسلامية فى المستوى الدولي بشكل مناسب مضيفاً: "اننا قطعنا شوطاً من الطريق في مجال تصدير الثورة الاسلامية وجبهة المقاومة الّتي نشاهدها فى الدول المجاورة نتيجة تصدير الثورة إليها الّا انّه يتوجّب علينا بذل جهود أكثر لاكمال المشروع الّذي بدأه الامام الخميني (ره) منذ عقود".
وحذر اعرافي من ظاهرة التغلغل فى المجالات المختلفة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية مشيداً بدور مجلس صيانة الدستور فى التصدّي من هذه الظاهرة. /انتهى/