وأفادت وكالة مهر للأنباء إن قائد القوة البرية للحرس الثوري العميد محمد باكبور أشار إلى إن الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن حرم اهل البيت (ع) هم الشهداء الذين ضمنوا الامن الدائم للجمهورية الاسلامية الايرانية وهم من ذهبوا لخارج حدود البلاد للدفاع عن قيم وعقائد ايران.
وأضاف العميد باكبور إن المنطقة تعاني من اضطرابات عديدة وأكثر من 60% من الحدود المجاورة تعاني من تواجد تنظيمات ارهابية.
ولفت قائد القوة البرية للحرس الثوري إلى إن ايران عانت منذ عدة سنوات من الارهاب وحاربته وقضت عليه، والاوضاع اليوم لايمكن أن تقارن بالماضي.
وأردف العميد باكبور إن الأوضاع الحالية على الحدود في شرق البلاد تعاني من تواجد الإرهاب في باكستان مما استدعى القوات الايرانية للعمل على تكريس جهودها لحماية أراضيها في تلك النواحي ولاسيما بعد عام 2010.
وثمن قائد القوة البرية جهود وحدة "صابرين" الخاصة للدفاع عن حرم اهل البيت (ع) لافتاً إلى انه عندما بدا التطاول على عقائدنا خارج حدود البلاد توجهت وحدة "صابرين" وباقي وحدات القوة البرية الى المنطقة لوقف التطاول على حرم السيدة زينب عليها السلام وكذلك حرم اهل البيت (ع) في العراق مقدمةً شهداء بواسل في العراق وسوريا.
واكد العميد باكبور ان شهداءنا قطعوا آلاف الكيلومترات خارج حدود البلاد لمواجهة اعداء اهل البيت (ع)، مضيفا انهم استشهدوا هناك في سبيل عقائدنا الدينية ولو لم يجري التصدي للعدو هناك لوجب على ايران ان تتصدى له عند حدود كرمانشاه وجنوب غرب البلاد. /انتهى/.