صرح نائب القائد العام للحرس الثوري العميد حسين سلامي إنه من الصعب الثقة بابتسام العدو فما يخفيه في القلب يختلف عما ينطق به لسانه.

وأفادت وكالة مهر للأنباء إن نائب القائد العام للحرس الثوري العميد حسين سلامي أعرب في مراسم احياء الذكرى السنوية الثامنة لاستشهاد عماد مغنية التي اقيمت امس الخميس بالعاصمة طهران عن اعتزازه  لتواجده بين المقاومين والمجاهدين، مصرحاً ان بعض الأسماء في التاريخ تساهم في رسم هوية شعوبها وتصبح رمزاً للصمود. 

واضاف العميد سلامي ان هذه الرموز فخر للتاريخ ونقطة اختلاف تغيير مسير الأمم معتبراً الشهيد مغنية احدى هذه الرموز التي غيرت مسير لبنان ووضعته على طريق جديدة جعلته صامداً لايقهر مضيفاً ان الشهيد شخصية مميزة بالنبوغ والابداع مشيراً إلى السيرة الذاتية له وحبه الأبدي لفلسطين والجهاد. 

وأشار نائب القائد العام للحرس الثوري إلى الخط المميز الذي أوجده الشهيد مغنية في العمل الجهادي مكنت لبنان من زعزعة جميع المعادلات الامنية والعسكرية للكيان الصهيوني وتغيير موازين اقليمية عديدة.

واشار العميد سلامي الى ما قام به الشهيد مغنية ورفاقه في تعزيز المقاومة الاسلامية في المنطقة  لافتاً إلى التحول الذي أوجدته هذه المقاومة على أرض فلسطين ولبنان  فماكان تفكر الصهيونية  باحتلاله متى شاءت أصبح حلم بل أصبحت جميع الاراضي المحتلة هدفا لمئات الاف الصواريخ التي جرى نصبها وجاهزة للاطلاق من جنوب لبنان وغزة وحتى الضفة الغربية .

واوضح العميد سلامي ان المعادلات العالمية قد تغيرت اليوم واصبح حزب الله عنصرا حاسما في المعادلات الامنية للمنطقة وبات تاثيره اكبرمن لبنان مشيراً إلى الدور الذي تلعبه المقاومة في سوريا.

وأفاد العميد سلامي ان سياسات اعداء الاسلام ستقسط وسيشهد الجميع تراجع هذه القوة لافتاً إلى إن أعلام النصر باتت تلوح في الأفق. 

وأكد نائب القائد العام للحرس الثوري انه إنه من الصعب الائتمان لابتسامة العدو فما يخفيه في القلب يختلف عما ينطق به لسانه منوهاً إلى ان التاريخ برهن على إن العداء لا يرغبون إلا باثارة الفتن ومايضمرونه أبشع مما يظهرونه. /انتهى/.