وأوضحت صحيفة " فيلت آم زونتاغ" الألمانية أن تشديد التأمين لحدود الاتحاد الأوروبي في بحر إيجة بين اليونان وتركيا سيؤدي باللاجئين إلى اللجوء إلى سلوك طرق أخرى من بينها الطريق الخطير في البحر المتوسط انطلاقا من ليبيا ومصر.
وذكرت أن أجهزة استخبارات من دول مختلفة لاحظت أن ما بين 150 إلى 200 ألف لاجئ موجودون على الساحل الليبي في انتظار تحسن ظروف الطقس للتوجه إلى أوروبا عبر المتوسط، ولفتت الصحيفة إلى أن هؤلاء قادمون في المقام الأول من إريتريا ونيجيريا والصومال، كما ذكرت أن أعداد اللاجئين المنحدرين في سوريا آخذة في الزيادة.
وتوقعت الصحيفة الالمانية أن تسلك عصابات تهريب اللاجئين مستقبلا طرقا أخرى عبر البحر الأسود وجورجيا وروسيا وكذلك من ألبانيا عبر البحر إلى إيطاليا.
وقالت : إن هناك تحذيرات داخل دوائر أمنية من أن تشديد حماية الحدود سيقلل من ضغط تدفق المهاجرين، لكنه لن يتغلب عليه وذلك بسبب استمرار الحرب الطاحنة في سوريا والموقف السيء في الكثير من مخيمات اللاجئين بالإضافة إلى الصراعات المتعددة في أفريقيا./انتهى/