وصرح المحلل السياسي الفلسطيني مصطفى اللداوي في حديث لوكالة مهر للأنباء في تعليق على الانتخابات الايرانية إن محبي الجمهوریة الإسلامیة الإیرانية يثقون بالخيارات التي ستتخذها الجمهورية الاسلامية ولا يخشون مايحاك حول ماستفرزه الانتخابات مؤكداً إنها لن تحمل إلا الخيارات الأفضل كما سابق عهدها.
وأردف اللداوي إن كثيرين ممن يترقبون هذه الانتخابات يحاولون استباق النتائج، لافتاً إلى إن من يتكهن بنتائج بعيدة لايعرف ايران ولايعرف الشعب الايراني المتمسك بقيمه ومبادئه والداعم للشعوب الاسلامية والمناصر للقضايا.
وأشار مصطفى اللداوي إلى إن الانتخابات الايرانية تتمتع بديمقراطية حقيقية شفافة تعكس إرادة الشعب الواعي، منوهاً إلى إن بعض الأطراف الأجنبية تحاول تشويه حقيقة مايجري في ايران، مستنكراً مايحيكه البعض من مكائد واشاعات ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية التي تقف في وجه قوى الاستكبار العالمي.
وأكد المحلل السياسي الفلسطيني إن التجرية الانتخابية التي تعيشها ايران اليوم هي درس لجميع الدول، لافتاً إلى إن ماشهدته طهران اليوم هو رسالة حقيقة تؤكد وقوف الشعب الايراني خلف قيادته الواعية والرشيدة والعاقلة.
ونوه اللداوي إلى ان هذه الانتخابات الديمقراطية هي سلسلة لما شهدته ايران في السابق لافتاً إلى انتخابات رئاسة الجمهورية السابقة والخيارات المختلفة الذي تفرزها صناديق الاقتراع في البلاد.
واضاف الكاتب الفلسطيني إن المقاومة محور ثابت لدى الثورة الاسلامية الايرانية مشيرا إلى إن المتنافسين في هذه الانتخابات أو الرابحين فيها هم من داعمي المقاومة، ولاسيما المقاومة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني فهي على رأس أجندة كل مرشح للانتخابات ، مستبعداً ما ينشره البعض من مخاوف مزعومة.
وأوضح اللدوي في إشارة إلى الاتفاق النووي الايراني ان ايران اثبتت للجميع انها دولة قوية ذات عزيمة قادرة على ان تفرض إرداتها وتحافظ على قوتها النووية، مشدداً على إن من حق طهران أن يكون لديها برنامج نووي علمي خاص بها، مضيفاً إن الجمهورية الاسلامية الايرانية تمكنت من خلال السباق العلمي أن تحقق إنجازاً تدخل فيه المعادلات الدولية وتفرض قوتها وحقها في امتلاك هذه التقنيات النووية، معتبراً إن هذه القوة أتاحت للمقاومة أن تعتمد أكتر وتستعين بها في تحقيق أهدافها. /انتهى/.