وذكرت قناة الميادين ان النقيب في القوات الاردنية راشد الزيود قتل في اشتباكات مع مجموعات سلفية في إربد شمال البلاد.
واستدعت القوات الأردنية مزيداً من التعزيزات إلى إربد وتعتقل نحو 20 من المسلحين السلفيين.
وقال مراسل الميادين إن الاشتباكات نشأت بعد مداهمات للقوات الامنية في إربد لخلايا سلفية بعد وقوع اشتباكات بين القوات الأردنية الخاصة ومسلحين في المدينة ، مشيرا الى أن القوات الأردنية أدخلت المروحيات في الاشتباكات مع المسلحين، والتي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المسلحين و3 جرحى في صفوف القوى الأمنية.
بدورها نقلت وكالة "بترا" الأردنية عن مصدر أمني قوله إن قوات أمنية متخصصة نفذّت عدداً من المداهمات لمواقع تواجد اشخاص خارجين عن القانون في مدينة اربد يوم الثلاثاء.
وقال المصدر في تصريح صحفي، "إن اشتباكاً بالأسلحة النارية وقع في أحد المواقع بين القوة الأمنية واؤلئك الاشخاص الخارجين عن القانون نتج عنه اصابة ثلاثة من القوة، جرى اسعافهم، وهم قيد العلاج الآن.فيما وقعت اصابات ووفيات في جانب اولئك الاشخاص، لم يتحدد عددها بعد، وما زالت العملية مستمرة بعد محاصرتهم في أحد المنازل الذي تحصنوا بداخله".
وأضاف المصدر الأمني الأردني أن "المواجهة مع الخارجين عن القانون يتم التعامل فيها بكل حرفية وحزم لحين القبض عليهم وبأعلى مستويات التنسيق ووفق خطة محكمة أعدت بناء على معلومات استخبارية تم جمعها عن اولئك الأشخاص، وسيتم الاعلان عن مزيد من تفاصيل العملية حال الإنتهاء منها"./انتهى/