اعلنت المخابرات الأردنية تصفية 7 سلفيين ومقتل نقيب خلال العملية الأمنية التي جرت في محافظة إربد، موضحة أن العصابة في إربد كانت تتبع تنظيم داعش وتخطط لاستهداف منشآت مدنية وعسكرية في البلاد.

واضافت أن القوات الأمنية المختصة تتبعت المجموعة الإرهابية وحددت مكانها، حيث اختبأت وتحصنت في إحدى العمارات السكنية في مدينة إربد، وبعد أن رفض الإرهابيون تسليم أنفسهم وأبدوا مقاومة شديدة لرجال الأمن بالأسلحة الأوتوماتيكية، تعاملت القوات المختصة مع الموقف بالقوة المناسبة.

وأكدت المخابرات  الاردنيةأن الاشتباكات أسفرت عن مقتل نقيب وإصابة 5 آخرين من قوات الأمن الأردني واثنين من المارة.

وأضافت أن عمليات المتابعة الاستخبارية التي سبقت تنفيذ العملية أسفرت عن اعتقال 13 عنصرا متورطا بالمخطط الإجرامي، ونتج عن الاشتباك مقتل 7 إرهابيين كانوا يرتدون أحزمة ناسفة ويطلقون النار على قوات الأمن.

كما ضبطت قوات الأمن خلال المداهمة كميات من الأسلحة الرشاشة والذخيرة والمتفجرات والصواعق التي كانت بحوزة الإرهابيين.

وفي وقت سابق أعلنت الحكومة الأردنية عن انتهاء المداهمات ضد الخلايا الإرهابية في محافظة إربد، مؤكدا تصفية 7 من الخارجين على القانون ومقتل نقيب خلال الاشتباكات.

وأكد الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني في تصريح صحفي الأربعاء 2 مارس/آذار، أن المداهمات التي نفذتها الأجهزة الأمنية الثلاثاء جرت في مناطق عدة في محافظة إربد، مضيفا أن العملية الأمنية انتهت تمام الساعة الثالثة فجر الأربعاء.

من جانب آخر، أوضحت صحيفة "الغد" الأردنية أن عمليات المداهمات بدأت مساء الثلاثاء، وجاءت في إطار عملية أمنية بدأت منذ أسبوعين إثر رصد خلية إرهابية في المنقطة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية أن أعضاء الخلية الإرهابية من الأردنيين./انتهى/