وأفادت وكالة مهر للأنباء إن نائب الرئيس الايراني اسحاق جهانغيري أشار في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء التركي داوود أوغلو إلى إن المنطقة تواجه العديد من المشاكل المعقدة ولاسيما الخطر الإرهابي الذي يشكله تفشي التنظيمات الإرهابية.
وأكد جهانغيري على المصالح المشتركة بين البلدين منوهاً إلى إن المصالح التي تجمع طهران واسطنبول تصب في مصلحة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشار نائب الرئيس الايراني إلى إن المحادثات الخاصة التي جرت مع رئيس الوزراء التركي تطرقت إلى القضايا الثنائية و مشاكل المنطقة واصفاً المحادثات بالجدية.
وأردف جهانغيري إن المحادثات الثنائية التي جرت بين وزراء الحكومتين أفضت إلى نتائج جيدة تشمل التعاون بين الطرفين في مجالات الطاقة والمواصلات والسياحة والجمارك.
وأشار نائب الرئيس الايراني إلى انه من المقرر ان تجتمع اللجنة المشتركة للتعاون بين ايران وتركية الشهر المقبل حيث سيتم وضع ميزانية تقدر بثلاثين مليار دولار للتبادل التجاري بين البلدين، كما ستبحث اللجنة المشاكل التي تواجه المعاملات التجارية المشتركة.
واشار رئيس الوزراء التركي إلى الفرص الجديدة التي سيتيحها إلغاء العقوبات عن ايران مؤكداً على علاقات الصداقة التي جمعت ايران وتركيا في السابق، معرباً عن سعادة تركيا بتخطي ايران لهذه للمصاعب التي كانت توجهها.
ونوه اوغلو إلى إن مجالات التعاون المشترك بين البلدين موضحاً إن هذه العلاقات يمكن تطويرها بشكل دائم الأمر الذي يساعد في إزالة العقبات في السياسيات الاقليمية.
وشدد أوغلو على إن التعاون التركي الايراني يساعد على وقف سفك الدماء في المنطقة وإنهاء الصراعات الطائفية، مؤكداً على إن الاختلافات في وجهات النظر لا تعيق التعاون البناء لمنع دخول الغرباء إلى المنطقة معتبراً إن السلام والاستقرار سيتحقق بالتعاون الايراني التركي. /انتهى/.