وأفادت وكالة مهر للأنباء ان علي أكبر ولايتي قال صباح اليوم السبت خلال لقائه جمع من العلماء السوريين أن سوريا ستتجاوز الايام الصعبة وستسطر مفخرة تاريخية معتبرا ان الحكومة والشعب السوريين هما المنتصر النهائي في الميدان.
وأشار ولايتي الى الظروف الحالية في المنطقة موضحاً ان احداث الشرق الاوسط باتت من أهم القضايا على الصعيد الدولي وايران لا تبخل جهدا في مساندة محور المقاومة ودعم سوريا شعبا وحكومة لإرساء الأمن والسلام في الاقليم.
ورأى ان التيارات المتطرفة والتكفيرية التي تتلقى تمويلا من جانب بعض الدول العربية الرجعية ليست خطرا على المنطفة فحسب وانما تهدد السلام والاستقرار في العالم كما وستنقلب على داعميها.
وتابع رئيس مركز الأبحاث الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام أن أعداء الاسلام يخططون لبث الفرقة في صفوف المسلمين وتحاول لتشتيت الأمة من خلال زرع الفتن لافتا الى ان ايران تسعى الى حفظ الوحدة والانسجام بين الشيعة والسنة والتصدي لمؤامرات الاعداء.
وصرّح ان اليوم وخلافا للماضي يهدف المستعمرون الى اذكاء الخلافات والصراعات في المنطقة بيد العناصر الداخلية فيما ايران تؤكد على دعم محور المقاومة لاحباط مؤامرات الاعداء.
وتطرق ولايتي خلال اللقاء الى المكانة المميزة التي يحتلها حزب الله بين المسلمين وقال: هناك مؤامرة محاكة ضد حزب الله من قبل الاستعمار وبعض الدول الرجعية لتصنيفه كمنظمة ارهابية بينما يعد هذا الحزب فخراً للعالم الاسلامي- العربي ورمزاً للمقاومة والصمود ومؤامرات الاعداء في الاقليم لن تتحقق.
وبخصوص مستقبل سوريا قال مستشار قائد الثورة الاسلامية ان الشعب السوري هو الذي يحدد مستقبل بلاده بعيداً عن أي تدخل خارجي وأن الحضور الايراني في سوريا كان تلبية لدعوة الحكومة الشرعية فيها./انتهى/