ارتفعت الحصيلة المؤقتة للهجوم بسيارة مفخخة مساء الأحد قرب محطة حافلات في قلب العاصمة التركية أنقرة، إلى 34 قتيلا و125 جريحا، وفق ما أعلن وزير الصحة التركى محمد مؤذن أوغلو.

ووقع التفجير قرب موقف الحافلات الرئيسي في متنزه غوفين الواقع في منطقة كيزلاي التجارية وسط العاصمة التركية، وقد احترقت العديد من الآليات في موقع الانفجار بضمنها حافلة واحدة على الأقل.
ولم تتبن أي جهة مسؤولية الهجوم الأخير، ولكن مسؤولا امنيا اخبر وكالة رويترز للأنباء بأن التحقيقات الأولية تشير الى أن حزب العمال الكردستاني الانفصالي المحظور هو المسؤول عنه.
وقال مسؤول آخر، إن السيارة التي استخدمت في الهجوم من نوع بي ام دبليو، جاءت من مدينة فيرانشهر الواقعة جنوب شرقي البلاد.
وقال وزير الصحة محمد مؤذن اوغلو في مؤتمر صحفي، إن 30 شخصا قضوا في مكان الانفجار، فيما توفي 4 لاحقا في المستشفيات، مضيفا أن 125 شخصا يخضعون للعلاج حالات 19 منهم خطرة.
وكانت أنقرة شهدت الشهر الماضي تفجيرا استهدف رتلا عسكريا أسفر عن مقتل 28 شخصا، وأعلنت جماعة مسلحة كردية في تركيا مسؤوليتها عن ذلك الهجوم، وقالت على موقعها الالكتروني إن التفجير رد على سياسات الرئيس، رجب طيب أردوغان.
في نفس السياق تعهد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان "باجبار الارهاب على الركوع"، وقال إن "التفجير الانتحاري سيزيد من تصميم قوات الأمن التركية"، مبينا أن "المجموعات الإرهابية تستهدف المدنيين لأنها تخسر المعركة مع قوات الأمن".
ودعا اردوغان، الى "الوحدة الوطنية"، مشدداً على أن "تركيا ستستخدم حقها في الدفاع عن نفسها لمنع المزيد من الهجمات"./انتهى/