اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية حسين جابري انصاري ان الحكم الذي اصدرته مؤخرا في محكمة في الولايات المتحدة ضد الجمهورية الاسلامية هو تبعية عمياء للخطة الصهيونية للتخويف من ايران ، وان الادارة الامريكية متواطئة وشريكة في اصدار هذا الحكم.

وافادت وكالة مهر للأنباء ان جابري انصاري قال : ان هذا الحكم مثير للسخرية وعبثي حتى انه يستهزئ بمبدأ العدالة ، وكذلك يشوه سمعة الجهاز القضائي الامريكي اكثر من ذي قبل.
ووصف الحكم الاخير الذي اصدرته محكمة امريكية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية بانه احدث انتاج للجهاز القضائي الامريكي في مسابقة التبعية العمياء لسيناريوهات الصهيونية للتخويف من ايران "ايران فوبيا".
واضاف جابري انصاري : ان مثل هذه الاحكام تحمل رسالة خطيرة جدا وذات مغزى الى الارهابيين وداعميهم الذين يقتلون براحة بال الشعب الامريكي وشعوب العالم ، بانه ردا على جرائمكم لن نحاربكم وانما سنستهدف اكثر اعدائكم قوة وتأثيرا.
وتابع قائلا : نعتبر السلطة التنفيذية في امريكا ايضا متواطئة وشريكة في اصدار مثل هذه الاحكام.
واردف المتحدث باسم وزارة الخارجية : للاسف فان وزارة الخارجية الامريكية ومنذ سنوات من خلال رؤية غير منطقية وخاطئة ولا اخلاقية ادرجت اسم ايران في قائمة الدول الداعمة للارهاب ، وهذا الاجراء مهد الارضية لتجاهل جميع مبادئ المحاكمة العادلة وحتى العقل السلمي في الاحكام السياسية الصادرة من قبل بعض المحاكم الامريكية.
واضاف جابري انصاري : بالرغم من هذه الاحكام الجائرة تستهدف الحكومة والشعب الايراني حسب الظاهر ، لكن من خلال نظرة منطقية ومنصفة ، فان الشعب الامريكي وخاصة ذوي وضحايا احداث 11 سبتمبر هم الذين انتهكت حقوقهم بواسطة هذه الاحكام  والعناوين المنحرفة تماما ، وباعطاء وعود بدفع بعض الاموال ، فان المطالبة بحقوقهم بشأن محاكمة منفذي هجمات 11 سبتمبر الارهابية وداعميهم الحقيقيين ، سيتم حفظها في الارشيف./انتهى/