وافاد مراسل وكالة مهر للأنباء ان الرئيس روحاني اعرب في تصريحات للمراسلين في ختام اجتماع مجلس الوزراء اليوم الاربعاء ، عن تمنياته للشعب الايراني بالخير والبركة والموفقية في العام الهجري الشمسي الجديد 1395 الذي يبدأ يوم الاحد القادم 20 مارس / آذار.
واشار رئيس الجمهورية الى ان العام الايراني الجاري شهد شموخ الشعب الايراني في ابرام الاتفاق االنووي ورفع العقوبات الظالمة ، كما سطر ملحمة كبيرة جدا في الانتخابات التي جرت يوم 26 فبراير / شباط الماضي.
واضاف : ان الربيع يحمل لنا على الدوام رسائل خاصة ، فالربيع يحمل رسالة الاعتدال والوسطية ، ورسالة السلام والصداقة والاخوة ، وفي فصل الربيع يجب على جميع الايرانيين اظهار الالفة والانسجام فيما بينهم.
واكد روحاني ان العام الجاري شهد اعتراف العالم بحقوق ايران النووية المشروعة وتم رفع العقوبات الاقتصادية ، وقام البنك المركزي الايراني بانشاء الروابط المالية والنقدية مع العديد من دول العالم ، وان العالم يتعامل ايجابيا مع ايران.
واوضح ان الجمهورية السالامية الايرانية ستواصل نهج التعاطي البناء مع دول العالم ، مشيرا الى ان الشعب الايراني ينبذ التطرف ، وعبر عن أمله في ارساء السلام والاستقرار والأمن في المنطقة بمساعدة الشعب الايراني.
كما اعرب عن أسفه لوجود ثلاث دول في المنطقة خرجت عن نهج الاعتدال واختارت مسار العنف والحرب ، داعيا اياها الى العودة الى الاسلام والانسانية لاعادة الاستقرار والاخوة في المنطقة.
واعرب روحاني عن ارتياحه لفشل المتطرفين ودعاة الحرب والذي نقلوا موضوع الاختبارات الصاروخية الايرانية الى مجلس الامن الدولي ، حيث اصيبوا بخيبة أمل بعد ان اكد العالم ان هذه الاختبارات مجرد نشاط دفاعي للمحافظة على أمن البلاد.
واكد رئيس الجمهورية ان ايران ليست لديها نية لاستخدم صواريخها في الاعتداء على اي بلد وخاصة بلدان الجوار ، وقال : ان اسلحتنا للدفاع عن بلادنا فقط ، حيث تعرضت سابقا الى هجوم القوى الاجنبية كل سنة ، وعلى هذا الاساس في الظروف الراهنة نستعد لاقامة افضل العلاقات مع العالم ، حتى نتمكن في العام الجديد ان شاء الله من خفض معدل التضخم وتحقيق الازدهار والتنمية الاقتصادية.
من جانب آخر آخر اكد روحاني ان ايران ستسعى للحفاظ على استقرار اسواق النفط ، وقال : ان العوائد النفطية وغير النفطية ستزداد في العام المقبل.
وتابع قائلا : ان مبيعات النفط والمكثفات الغازية ستصل الى نحو مليوني برميل خلال الايام القادمة ، ومن هذا المنطلق فان ظروفنا ستتتغير كليا في العام المقبل مع مشاركة وتأييد الشعب./انتهى/