وافادت وكالة مهر للأنباء ان فالس قال في كلمة أمام أنصاره في الحزب الاشتراكي الفرنسي : "نخوض معركة على أرضنا... كل يوم نتعقب شبكات، ونحدد أماكن خلايا ونعتقل أفرادا. واليوم هناك 2029 مواطنا فرنسيا أو مقيما مرتبطين بشبكات جهادية".
وفصّل الأرقام قائلا إن "609 اشخاص بين مواطن فرنسي ومقيم في فرنسا موجودون حاليا مع المقاتلين، بينهم 283 امرأة و18 قاصرا. وقد قتل نحو 170 شخصا أثناء وجودهم في سوريا أو العراق. وعاد 300 إلى فرنسا من هذين البلدين". وتابع: "في الوقت الحالي، يود نحو 800 الذهاب إلى منطقتي الحرب هاتين، وفقا لأرقام جهاز المخابرات، ويخضع ألف شخص لرقابة مكثفة.
ولا تظهر هذه الأرقام تراجعا يذكر في أعداد من ينضمون إلى داعش، رغم حملات القصف المتعددة لمعاقله والحملات الأمنية التي تقوم بها السلطات الفرنسية لمنع الناس من مغادرة البلاد، بعد تعرض فرنسا لهجومين كبيرين العام الماضي /انتهى/.