وقال مسؤول اداري كبير في مدينة لاهور ان عمليات الإسعاف لا تزال مستمرة، مشيراً إلى أن هناك 50 طفلاً من بين المصابين مضيفاً "تلقينا مساعدة من الجيش.. لقد وصل عسكريون إلى المكان وهم يساعدون في الإغاثة والأمن".
من جهته، قال الضابط في الشرطة حيدر أشرف لفرانس برس "يبدو أنه هجوم انتحاري، المتنزه كان يضيق بالرواد يوم الأحد".
ووقع الانفجار داخل موقف يجاور متنزه "كلشن إقبال" الواقع بالقرب من وسط المدينة في وقت يحتفل المسيحيون في لاهور بعيد الفصح. وقالت الشرطة المحلية إن انتحاريا فجر نفسه في متنزه مزدحم بالمدينة.
ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن ضابط رفيع بالشرطة المحلية قوله إن غالبية القتلى والمصابين من النساء والأطفال.
وأضاف: "كان كل شيء يهتز، وسمع الصراخ في كل مكان، وانتشر الغبار"، موضحا "بعد عشر دقائق خرجت، وكانت أشلاء الضحايا متناثرة على جدران المنزل. كان الناس يبكون ويمكن رؤية سيارات الإسعاف".
وقال طبيب في مستشفى جناه لوكالة "فرانس برس" إنه تم نقل أكثر من أربعين جثة إلى المستشفى، مضيفا أن عدد الجرحى "يفوق 200 شخص ومعظمهم في حالة حرجة".
وتابع أن المنتزه كان مكتظا بالناس يوم الأحد احتفالا بعيد الفصح وفقا للتقويم الغربي، مضيفا: "كان هناك كثير من المسيحيين في المكان. كان المتنزه مكتظا حتى أنني طلبت من عائلتي عدم التوجه إليه"./انتهى/