وأفادت وكالة مهر للأنباء إن الرئيس السوري بشار الأسد اعتبر الانجازات العسكرية التي حققها الجيش السورية إلى جانب دعم أصدقاء سوريا سبب هام لتسريع حل الأزمة السورية والتأثير على القوى والدول التي تعرقل الحل، مشيراً إلى بعض الدول وفي مقدمتها السعودية وتركيا وفرنسا وبريطانيا تراهن على الفشل في الميدان لكي تفرض شروطها في المفاوضات السياسية.
وأضاف الأسد إن الدعم العسكري الروسي ودعم الأصدقاء لسورية والإنجازات العسكرية السورية كلها ستؤدي إلى تسريع الحل السياسي وليس العكس، لافتاً إلى إن سوريا لم تغير مواقفها قبل الدعم الروسي أو بعده قائلاً ذهبنا إلى جنيف وما زلنا مرنين.
وعلق الرئيس السوري على ما يقوله البعض بأن الانتصارات التي يحققها الجيش على الأرض حالياً ستقوي الموقف الحكومي في محادثات جنيف وتهدد العملية السياسية بإن من يتهم روسيا بذلك بأن وقوفها ضد الإرهاب هو وقوف مع الرئيس أو مع الحكومة السورية وبالتالي هو عقبة في وجه العملية السياسية مستنكراً أن يكون هذا الاتهام صحيح ومذكراً إن الحكومة السورية كانت منذ البداية مرنة وغيرمتعنتة.
وأشار الأسد إلى إن الدولة السورية استجابت منذ خمس لكل المبادرات التي طرحت من دون استثناء ومن كل الاتجاهات حتى لو لم تكن صادقة والهدف هو أنها لا تريد أن نترك فرصة إلا وتجربها من أجل حل الأزمة. /انتهى/.