وصرح عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشوري الاسلامي محمد حسن آصفري في حديثه لوكالة مهر للأنباء ان الجمهورية الاسلامية الايرانية بحضارتها التاريخية العريقة تعتمد الحوار والمحادثات لحل الخلافات القائمة مع الآخرين إلّا ان من يرغب بالحرب لاتنفع المفاوضات معه، فالقوة تواجه بالقوة.
وأكد آصفري ان استراتيجية ايران تقوم على الحوار المتمدن لكن الحوار دون قوة دفاعية يبوء بالفشل، مشيراً الى توجيهات قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي في هذا الخصوص.
وبين عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشوري الاسلامي إن عداء الكيان الصهيوني وامريكا للجمهورية الاسلامية الايرانية لم ينتهي بعد، فاستبعاد القوة الدفاعية ورفع الشعارات العريضة بعدم وجود اعداء لايران ماهو إلا خداع ومراوغة على أنفسنا.
واستهجن آصفري مايروج له بعض السياسيين من ان زمن الصواريخ قد انتهى واصفاً إياها بالسخافة في زمنٍ تسعى إليه الدول الغربية لرفع عتادها العسكري وتطوير قدراتها الدفاعية.
وأكد النائب الايراني ان منظومة الصواريخ الدفاعية الايرانية هي من دفعت الغرب لدخول المحادثات مؤكداً ان المحادثات دون قوة دفاعية لاتجدي نفعاً بل تقدم تنازلات أكبر للغرب. /انتهى/.