اكد وزير النفط بيجن نامدار زنكنه ان ايران لن تجمد مستوى انتاجها النفطي ، مشيرا الى انه سوف يشارك في اجتماع الدوحة اذا سنحت الفرصة.

واوضح زنكنه في تصريح لمراسل وكالة مهر للأنباء ان انتاج وصادرات النفط الايراني سيرتفع الى المستوى الذي كانت عليه قبل الحظر النفطي ، وقال : ان اتفاق الدول الرئيسية المنتجة للنفط سواء الدول الاعضاء او غير الاعضاء في اوبك مثل روسيا والسعودية لتطبيق خطة تجميد الانتاج النفطي يعتبر خطوة ايجابية.
واشار وزير النفط الايراني الى ان تثبيت مستوى انتاج النفط يعد اجراء ايجابيا لكنه غير كاف ، مضيفا : من خلال الاستفادة من ادارة العرض والانتاج فان هناك امكانية لعودة الاستقرار الى اسعار النفط.
وحول احتمال مشاركة في الاجتماع المشترك للدول الاعضاء وغير الاعضاء في منظمة اوبك المقرر عقده بالعاصمة القطرية الدوحة ، قال زنكنه : اذا كان لدي الوقت الكافي سأشارك في هذا الاجتماع.
وكان وزير النفط الايراني قد صرح على هامش لقائه مع وزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك الشهر الماضي ، انه اذا تركنا وضع السوق النفطية على حالها ، فان عودة الاستقرار الى السووق سيستغرق وقتا ما بين 18 الى 24 شهرا ، واضاف : مع ذلك فانه في حالة تدخل الدول الرئيسية المنتجة للنفط فثمة امكانية لعودة الاستقرار الى السوق في اقل من عام.
ورأى وزير النفط كذلك ان تنفيذ خطة تجميد انتاج النفط يعتبر خطوة اولى لتحسين اوضاع السوق ، مضيفا : ان هذه الخطوة ايجابية ونحن ندعم تعاون روسيا والدول الاعضاء وغير الاعضاء في اوبك.
يذكر ان روسيا وعمان ونيجيريا أيدت بشكل رسمي استثناء ايران من تنفيذ خطة تثبيت انتاج النفط ، في حين دعت بعض الدول العربية ايران الى الانضمام الى هذه الخطة.
من جهة اخرى اعلن وزير الصناعة والطاقة القطري انه تم توجيه دعوة الى ايران للمشاركة في اجتماع الدوحة للدول الاعضاء وغير الاعضاء بمنظمة اوبك.
وفي نفس السياق أعلنت قطر أن 12 دولة من الدول المنتجة للنفط أكدت رسميا حتى الآن مشاركتها في اجتماع الدول المنتجة للنفط، المقرر عقده في الدوحة في 17 أبريل/نيسان الجاري.
وبحسب بيان صحافي صدر الخميس الماضي عن وزارة الطاقة والصناعة القطرية، من المتوقع تسلم مزيد من الردود الإيجابية خلال الأيام القليلة القادمة من عدد من الدول التي أكدت مشاركتها شفهيا.
والدول التي أكدت المشاركة حتى اليوم هي: السعودية، وروسيا، والكويت، والامارات، وفنزويلا، ونيجيريا، والجزائر، واندونيسيا، والاكوادور، والبحرين، وسلطنة عمان، بالاضافة الى قطر.
وكانت الدوحة وجهت الدعوة إلى الدول الأعضاء بمنظمة "أوبك"، وعدد من الدول المنتجة الرئيسية من خارجها، للمشاركة في الاجتماع، بهدف الاتفاق على تثبيت الإنتاج عند مستويات يناير الماضي، وبحث أفضل السبل التي من شأنها اعادة التوازن الى سوق النفط العالمية.
واقترحت كل من قطر والسعودية وروسيا الاتحادية وفنزويلا في اجتماع عقد بالدوحة في شهر فبراير /شباط الماضي، تثبيت الإنتاج عند مستويات يناير/كانون الثاني  2016، ودعت الدول الأعضاء بمنظمة "أوبك" والدول المنتجة الرئيسية من خارج المنظمة لتبني هذا الاقتراح وتطبيقه./انتهى/


 

سمات