وكان مجلس الأمن الدولي فرض عقوبات شديدة ضد كوريا الشمالية على خلفية إجرائها التجربة النووية الرابعة وإطلاقها صاروخاً بعيد المدى في فبراير/شباط الماضي.
وقال متحدث باسم لجنة الدفاع الوطني في كوريا الشمالية، الاثنين إن "العقوبات الانتحارية التي تنطوي على مفارقات تاريخية أضفت على بيونغ يانغ عزيمة أقوى لمواصلة الاعتماد على الذات".
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية المركزية عن المتحدث قوله، إن خطوات واشنطن "للحرب العدوانية ضد جمهورية كوريا الديمقراطية لخنق جيشها وخلق أسوأ أزمة، قد تقود بيونغ يانغ إلى توجيه ضربة نووية انتقامية إلى الأراضي الأمريكية الرئيسية في أي لحظة".
وقد صعدت كوريا الشمالية لهجتها العدائية ضد سيئول وواشنطن خلال الأسابيع الأخيرة، مهددة بتوجيه ضربة "وقائية" ضدهما.
وقال المتحدث باسم لجنة الدفاع الوطني "إن السرعة التي ستوجه الولايات المتحدة بها الكارثة النووية والتدمير الذاتي هي بقدر تمسكها باستعراضها للقوة ضدنا".
وحذر مما أسماه "أقسى عقوبة" ضد الولايات المتحدة، في حال تجاوزها الحدود من خلال إهانة القيادة الكورية الشمالية والاعتداء على الحقوق السيادية لكوريا الشمالية.
كما دعا الولايات المتحدة أيضا لبذل الجهود من أجل إحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية، بقوله إن "انتهاج الاستقرار والمحادثات بدلا من العقوبات أحادية الجانب والضغط العسكري يمثل الحلول الجوهرية للتوتر المتصاعد"./انتهى/