ونقلت وكالة الانباء الكورية الشمالية الرسمية عن الزعيم كيم جونغ-اون الذي اشرف على الاختبار انه بفضل هذا المحرك الجديد باتت بيونغ يانغ "قادرة على تزويد النوع الجديد من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات برؤوس نووية اكثر قوة وابقاء اي بؤرة على الارض مليئة بالاشرار، بما في ذلك البر الاميركي، في مدى صواريخنا".
واضاف ان هذا "النجاح الكبير" يعطي كوريا الشمالية "الضمانة" بانها قادرة على شن "هجوم نووي على الامبرياليين الاميركيين وقوى اخرى معادية".
ويشكك عدد من الخبراء الاجانب في مصداقية ما تعلنه كوريا الشمالية من اختبارات مماثلة والتي كثرت في الاونة الاخيرة.
وفي مطلع آذار/مارس فرض مجلس الامن الدولي عقوبات جديدة على بيونغ يانغ تشمل قيودا على التجارة البحرية وعلى صادرات المعادن بالاضافة الى حظر على شراء الوقود للطائرات والصواريخ.
وأجرت كوريا الشمالية تجربة نووية في السادس من كانون الثاني/يناير وتلاها في السابع من شباط/فبراير اطلاق صاروخ اعتبر تجربة لصاروخ بالستي بعيد المدى./انتهى/