وافادت وكالة مهر للأنباء ان الشيخ الزكزاكي التقى مع وكلائه من اعضاء الحركة الاسلامية في نيجيريا الاسبوع الماضي.
وقال "عبدالرحمن يولا" بعد اللقاء ان الشيخ ابراهيم الزكزاكي مازال يخضع للعلاج وخاصة الاصابة التي تعرض لها في عينه اليسرى.
واشار الى ان الجيش النيجيري احرق اثناء هجومه منزل الشيخ الزكزاكي بشكل كامل باستثناء غرفة واحدة لقربها من مخزن المياه ، وان افراد عائلته بقيت محاصرة في هذه الغرفة لمدة 18 ساعة بدون طعام وكانت فقط تقتاد على كمية من العنب التالف.
واضاف يولا: في هذه الاثناء كان احد جواسيس الحكومة النيجرية يتردد على المنزل بعد احراقه ، والذي ابلغ الجيش بمكان اختفاء الشيخ الزكزاكي.
وتابع قائلا : بعد ذلك اقدمت قوات الجيش على مهاجمة المنزل واطلاق النار مما تسبب في اصابة الشيخ الزكزاكي في عدة اماكن من جسمه في يده وقدمه وعينه ووجهه ، كما ان زوجته "زينة ابراهيم" اصيبت بجروح.
واضاف : ان الجيش النيجيري وبهدف ممارسة التعذيب ، اجرى عملية جراحية للشيخ الزكزاكي بدون اجراء التخدير ، واقدم على قتل ثلاثة من ابنائه امامه.
ولفت "عبدالرحمن يولا" الى ان احد ابناء الشيخ الشهداء الثلاثة ، وأسمه "علي حيدر" استشهد في الدفاع عن والديه بالرغم من اصابته.
يذكر انه بالرغم من مرور عدة اشهر على وقوع مجزرة زاريا التي ارتكبها الجيش النيجيري ، فان السلطات النيجيرية تمتنع عن تسليم اجساد الشهداء الى عوائلهم كما تحتجز مئات آخرين ، وتقتل بين الحين والآخر قسما منهم في سجون الجيش المخيفة.
من جهة اخرى تواصل السلطات النيجرية منع التظاهرات الشعبية المنددة بممارسات الحكومة والجيش النيجيري ضد اتباع اهل البيت (ع)./انتهى/