وأفادت الصحيفة الصهيونية ان تنازل مصر عن سيادتها على جزيرتي تيران والصنافر الى السعودية أحدث كما كان متوقعاً عاصفة من الانتقادات في الشارع المصري استحوذ على اهتمام كبير في الكيان الصهيوني، لافتةً الى ان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تصدى لهذه الانتقادات بقوله أن الجزيرتين هما ملك السعودية وقد قامت مصر بإعادتهما اليها، وهما وضعا في عهدة مصر في العام 1950 لتقوية جبهة مصر والسعودية في التصدي لإسرائيل، بحسب ما نقلت الصحيفة الاسرائيلية عن السيسي.
واعتبرت الصحيفة ان مصر حصلت على تقديمات كبيرة من السعودية مقابل تنازلها عن الجزيرتين، ورأت انه ليس معلوماً ما اذا كانت القاهرة اطلعت تل أبيب على الاتفاق الذي أبرم مع السعودية، موضحة ان هذا التنسيق يجب ان يتم طالما ان للجزيرتين وضع خاص نصت عليه معاهدة كمب دايفيد، مشددةً على ان السعودية باتت ملزمة بعد استعادة الجزيرتين من مصر بالالتزام بهذه المعاهدة بعدم عرقلة الملاحة البحرية في البحر الأحمر ونحو خليج العقبة وعدم إرسال قوات عسكرية الى الجزيرتين، كما ان اسرائيل باتت حكما جهة فاعلة في الاتفاق المصري- السعودي لأن الجسر المنوي إنشاؤه سيصل ليس فقط السعودية بمصر بريا، بل أيضا قارتين بعضهما ببعض، هما آسيا وأفريقيا، ما يحتم إشرافا إسرائيليا لمنع عرقلة الملاحة البحرية في المنطقة./انتهى/
تاريخ النشر: ١٣ أبريل ٢٠١٦ - ١٩:٢٣
اشارت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية الى ان السعودية وبعد استعادة الجزيرتين من مصر باتت ملزمة بما نصت عليه معاهدة كمب دايفيد بعدم عرقلة الملاحة البحرية في البحر الأحمر ونحو خليج العقبة وعدم إرسال قوات عسكرية الى الجزيرتين.