نفى مساعد وزير الخارجية عباس عراقجي ما نقله قناة " سي ان ان" عن لقاء بين الرئيس الايراني حسن روحاني ومسؤولين سعوديين على هامش قمة منظمة التعاون الاسلامي، مشيراً إلى إن أجواء القمة بعيدة عن الوحدة والتضامن.

وأفادت وكالة مهر للأنباء إن مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون الدولية والقانونية عباس عراقجي قال في تصريح متلفز حول مشاركة الوفد الايراني في اجتماع قمة منظمة التعاون الاسلامي في اسطنبول إنه لم يتم إي لقاء بين الرئيس الايراني روحاني ومسؤولين سعوديين لافتاً إنه ليس من المقرر حدوث إي لقاء. 

وأشار مساعد الخارجية الايرانية إلى ان الاجواء االسائدة في قمة منظمة التعاون الاسلامي في الظروف الراهنة لا تؤشر على التعاون بين الدول الاسلامية ووحدة العالم الاسلامي، مضيفاً : إن المنظمة سواء حاليا او في الماضي عانت من ضعف في البنية والتنظيمات ولم تستطع ابدا ايصال الدول الاعضاء فيها الى وحدة بنيوية ولم تستطع ابدا اتخاذ موقف محايد تجاه قضايا العالم الاسلامي والعمل على حلها وتسويتها بصورة حقيقية.

ونوه عراقجي الى ان البنود الـ 200 للبيان الختامي تتضمن قضية فلسطين وتشكيل الدولة الفلسطينية وضرورة عودة اللاجئين الفلسطينيين، اضافة الى قضايا العالم الاسلامي الاخرى، ومنها لبنان وسوريا واليمن وحتى النزاع الاخير بين اذربيجان وارمينيا، حيث تم التاكيد بصورة خاصة على دعم اذربيجان كونها دولة اسلامية.

وتابع عراقجي إن البنود الأربعة المعادية للجمهورية الاسلامية الايرانية كانت قامت السعودية قد ادرجتها خلال الاجتماع التحضيري بجدة الذي تغيبت عنه ايران. 

واشار مساعد وزير الخارجية الايرانية إلى ان منظمة التعاون الاسلامي واقعة تحت تأثير عدد من الدول التي قامت بتوجيه الاجتماع بادواتها المادية لتحقيق اهدافها الخاصة مضيفاً : لم يكن هناك اجماع حول البنود المتعلقة بايران وحزب الله.

وأشار عرقجي إلى المساعي المخلصة التي يبذلها الوفد الايراني في التصدي للبنود المناوئة لايران في البيان الختامي للقمة الاسلامية./انتهى/