افاد بذلك خورخي جلاس نائب رئيس الإكوادو، مشيرا إلى أن هذا كان أقوى زلزال شهدته الإكوادور منذ عام 1979.
وفي وقت سابق قال جلاس إن 41 شخصا لقوا مصرعهم.
وتحدث المعهد الجيوفيزيائي في نشرة عن وقوع "أضرار جسيمة" في منطقة المركز وفي جواياكيل أكبر مدن الإكوادور".
وقال إن الزلزال وقع في نحو الساعة الثامنة مساء (الواحدة بتوقيت غرينتش) على عمق 20 كيلومترا.
وأظهرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي جسرا منهارا في مدينة جواياكيل وبرجا منهار في مطار في مدينة مانتا.
من جهتها، قالت لورينا كازاريس (36 عاما) موظفة اتصالات في كيتو "كنت في بيتي أشاهد فيلما عندما بدأ كل شيء يهتز. خرجت إلى الشارع والآن لا أعرف ما الذي سيحدث".
وحثت الحكومة السكان على مغادرة المناطق الساحلية خوفا من وقوع موجات مد عملاقة بعد الزلزال.
وهرع السكان إلى الشوارع في العاصمة كيتو التي تبعد مئات الكيلومترات وفي مدن أخرى في شتى أنحاء الإكوادور.
وانقطعت الكهرباء والاتصالات الهاتفية عن بعض مناطق العاصمة ولم يستطع كثيرون التواصل إلا عن طريق خدمة واتس آب. وأظهرت صور عرضت على وسائل التواصل الاجتماعي تصدعات في جدران مراكز تجارية.
وقالت بلدية العاصمة في وقت لاحق إن الكهرباء أعيدت ولا توجد تقارير عن وقوع ضحايا في المدينة./انتهى/