وقال مدير هذه الهيئة التابعة لوزارة الداخلية بول فان تيغلت خلال مؤتمر صحافي "هناك الكثير من المعلومات، على سبيل المثال مؤشرات على ان مقاتلين ارهابيين اجانب في سوريا، يريدون العودة ليس فقط الى بلجيكا وانما الى اوروبا لارتكاب اعتداء".
وتابع ان "التحقيق يجري بطريقة مكثفة وشهد تقدما جديا، لكن الخطر لم يتبدد" دون تفاصيل اضافية.
واضافت هذه الهيئة التي تجمع المعلومات المتوافرة وتقدم المشورة للسلطات انها قررت ابقاء مستوى الانذار بتهديد ارهابي في كل الاراضي البلجيكية على الدرجة الثالثة (على مقياس من اربعة) ما يعني ان "التهديد لا يزال يعتبر خطيرا، وممكنا".
بالتالي ما زالت "المواقع الاستراتيجية" البلجيكية كالمطارات والمحطات الكبرى ومرافق النقل العام والمنشآت النووية خاضعة لاجراءات امنية مشددة دائمة.
كما قد تفرض اجراءات امنية خاصة في المراكز التجارية ومواقع اخرى يرتادها "عدد كبير من الاشخاص" كدور السينما. وتتولى الشرطة بدعم من الجيش حماية هذه الاماكن.
من جهة اخرى افاد مدير مركز الازمات التابع للحكومة الان لوفيفر ان 44 مصابا ما زالوا في المستشفيات 24 منهم في العناية الفائقة، بعد اربعة اسابيع على الهجمات التي اسفرت عن مقتل 32 واصابة 340 شخصا.
ونفذ ثلاثة انتحاريين اعتداءي مطار بروكسل-زافنتيم ومحطة مالبيك للمترو، فيما اوقف الرابع محمد عبريني الذي عدل عن تفجير عبوته في المطار، في بروكسل في 8 نيسان/ابريل.
والاثنين، تم نقل عبريني المتهم ايضا في ملف اعتداءات 13 تشرين الثاني/نوفمبر في باريس (130 قتيلا) من سجن في بروكسل الى آخر في بروج (شمال غرب). كما نقل صديقه وشريكه المفترض صلاح عبد السلام المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس الموقوف في بروكسل في 18 اذار/مارس، من سجن بروج الى سجن بيفيرين قرب انتويرب (شمال)./انتهى/