وافادت وكالة مهر للأنباء ان لاريجاني اشار لدى استقباله وزير الخارجية المقدوني نيكولا بوبوسكي الى انعدام الامن في المنطقة وتزايد اعداد المهاجرين الى اوروبا معربا عن أسفه حيال الاوضاع المأساوية لهؤلاء.
كما نوه لاريجاني الى العلاقات الايرانية المقدونية قائلا ان البلدين كانت لهما علاقات جيدة في الماضي ومن الضروري الان استئناف تلك العلاقات.
واعتبر رئيس مجلس الشورى الاسلامي ، الرحلات السياحية أهم عوامل تنمية العلاقات بين البلدين، وقال : ان ايران ومقدونيا بلدين صديقين ولديهما معالم سياحية عديدة، وان بامكان مكاتب السفر والسياحة تطوير التعاون في هذا المجال.
بدوره قال وزير خارجية مقدونيا خلال هذا اللقاء، ان بلاده ترغب بتمتين علاقاتها مع ايران، وقد اتخذت خطوات عديدة في هذا السياق، بما فيها اقامة دورات لتعليم اللغة الفارسية وترجمة دواوين الشعراء الايرانيين، واقامة مهرجانات سينمائية ويوم الثقافة الايراني في مقدونيا.
ولفت بوبوسكي الى دور السفارات والبعثات الدبلوماسية في تعزيز العلاقات بين البلدين ، معربا عن اسفه لعدم افتتاح السفارة المقدونية في طهران لحد الآن ، واكد ان اسكوبيه تبذل مساعيها لافتتاح السفارة في أسرع وقت ممكن لدورها في تطوير العلاقات الثنائية /انتهى/.