أشار النائب الاول لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية اسحاق جهانغيري إلى ضرورة زيادة تبادل الزيارات بين طهران ومونتيفيديو قائلاً : "إن الاتفاق النووي مؤشر على قدرة ايران الديبلوماسية في تسوية الخلافات".

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن اسحاق جهانغيري صرح خلال مؤتمر صحفي عقده مع نائب رئيس جمهوية اوروغواي راؤول سنديك  في طهران اليوم بأن الجمهورية الاسلامية الايرانية تسعى في اطار مبادئ سياستها الخارجية إلى تقوية وتطوير علاقاتها مع الاسرة الدولية بهدف توفير مصالح متبادلة.

واعرب جهانغيري عن امله في أن تؤدي زيارة نائب رئيس جمهورية الاورغواي إلى توسيع العلاقات بين البلدين منوهاً إلى أن الاجواء في مرحلة مابعد الاتفاق النووي منحت ايران ودول أمريكا الجنوبية وخاصة اورغواي فرصة جديدة لتقوية العلاقات الاقتصادية والتجارية المشتركة.

كما وأضاف نائب الرئيس الايراني : "إن وزارة النفط الايرانية مستعدة لبدء بيع النفط والمنتجات البتروكيماوية للاورغواي ومن الطبيعي تقديم التسهيلات المصرفية والدعم من قبل الحكومتين في سبيل تحقق ذلك".

ونوه جهانغيري إلى قدرات الجمهورية الاسلامية الايرانية في القطاعات التجارية والاقتصادية والدوائية والنانوتكنلوجية والمعدنية وبناء السدود واحداث المحطات الكهربائية قائلاً : "إن ايران مستعدة لوضع علمها وتجاربها في مجالات متعددة في خدمة الاورغواي".

ومن جانبه قال نائب رئيس جمهورية الاورغواي : "إن العلاقات بين ايران والاورغواي شهدت منعطفات كثيرة لكن اواصر الصداقة لم تنقطع بين البلدين يوماً".

وتطرق راؤول سنديك إلى العقوبات التي كانت مفروضة على ايران بالقول : "إن تلك العقوبات أدت إلى تقوية ايران وحصولها على الكثير من المنجزات في مجالات مختلفة".

واعرب سنديك عن امله في ارتقاء وتعميق العلاقات بين البلدين عبر تبادل الزيارات والاراء بين مسؤولي البلدين مشدداً على ضرورة تنسيق بين وجهات النظر من اجل تطور العلاقات./انتهى/