وأفادت وكالة مهر للأنباء إن الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون صرح أمس الجمعة استعداده للتوسط في الخلاف الدائر بين واشنطن وطهران في شأن سلب الأموال الايرانية المجمدة في الولايات المتحدة شريطة مطالبة كلا الدولتين بذلك.
وكان وزير الخارجية الايراني قد بعث برسالة احتجاجية للأمم المتحدة عبر سفير ايران لدى الامم المتحدة غلام علي خوشرو معتبراً الاجراءات الامريكية في مصادرة اموال ايران، تهديدا جادا ضد الانظمة والقوانين الدولية.
كما اعتبر ظريف كل مراحل البت بهذه القضايا واصدار الاحكام بشأنها بانها مزيفة ومصطنعة سواء من ناحية الادلة القانونية او اهلية المحكمة واصفاً إياها باستهزاء بالعدالة، مؤكداً إن على الادارة الامريكية دفع تعويضات بسبب سياساتها العدائية المستمرة ضد الشعب الايراني.
وأشار المتحدث باسم الامين العام للأمم المتحدة إلى إن الأمم المتحدة ستسعى إلى حل المشكلة موضحاً إنه لابد من مطالبة كلا الطرفين الايراني والامريكي للتدخل الأمم المتحدة كوسيط. /انتهى/.