وأفادت وكالة مهر للأنباء ان "حسن روحاني" اكد خلال استقباله رئيسة مجلس الشيوخ البلجيكي "كريستين دوفرين" على دور المجالس في تنمية وتعزيز العلاقات بين الدول مصرحاً بأن ايران وبلجيكا تمتلكان امكانيات وقدرات واسعة لتعزيز التعاون المشترك وينبغي الاستفادة من هذه الامكانيات لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين في مرحلة مابعد الاتفاق النووي.
وفي اشارة الى ضرورة توسيع العلاقات الاقتصادية بين طهران وبروكسل رغم جميع العوائق قال روحاني :" بامكان البلدين تأسيس نشاطات اقتصادية مشتركة للمنطقة بأكملها".
ورحب الرئيس الايراني بتواجد مستثمرين ورجال اعمال من القطاعين الخاص والعام البلجيكي في طهران للتعاون في مرحلة مابعد الاتفاق النووي.
وفي جانب آخر من تصريحاته نوه روحاني بالدور الايجابي للاتحاد الاوربي في الاتفاق النووي وقال : "إن التفاق النووي هو بداية وليس نهاية الطريق وارساء دعائمه رهن بالالتزام الدقيق والمناسب به".
وشدد روحاني عبى ضرورة مكافحة الارهاب بالاستفادة من جميع الوسائل بغية اقتلاع جذور هذه الظاهرة المشؤومة معرباً عن اسفه حيال تقاعس الاتحاد الاوربي في مكافحة هذه الظاهرة التي اجتاحت افغانستان والعراق وسوريا.
واعتبر رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية "حسن روحاني" الارهاب خطراً كبيراً للعالم أجمع داعياً إلى مكافحته في كل مكان وبكل شعار محذراً من تقسيم الارهابيين إلى المجموعات المتطرفة والمعتدلة لتحقيق مصالح قصيرة المدة.
وأضاف الرئيس الايراني :" إن حصول الارهابيين على أسلحة كيميائية امر خطير جداً وان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدرك هذا الخطر لكونها احد ضحايا الهجمات الكيميائية ولان الآلاف لايزالون يعانون من مشاكل هذه الاصابة.
من جهتها اعربت رئيسة مجلس الشيوخ البلجيكي عن رغبة بلادها في بدء مرحلة جديدة من العلاقات بين ايران وبلجيكا واستعداد بروكسل للتعاون مع طهران في جميع المجالات ذات الاهتمام.
وثمنت "كريستين دوفرين" مواقف ايران في مكافحة الارهاب مؤكدة استعداد بلادها الاستفادة من خبرات ايران في هذا المجال.
وأضافت :"ان ايران عامل استقرار في المنطقة ويمكنها لعب دور مهم في ملف مكافحة الارهاب وستكون بروكسل بجانبها في هذا الشأن".
وفي ختام تصريحاتها دعت "دوفرين" الرئيس حسن روحاني للقيام بزيارة رسمية إلى بروكسل./انتهى/