حث المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد في بيان له الأحد ، جميع الأطراف اليمنية على العودة إلى المباحثات لأن الحوار السلمي هو الطريق الوحيد للحل.

وقال ولد الشيخ أحمد "نحن نتفهم مسببات هذا القرار لكننا نحث الجميع على الانخراط بكل حسن نية وحكمة في هذه المشاورات التي يعول عليها اليمنيون. إننا نرى أن جميع المسائل الشائكة والإشكالات يجب أن تطرح على طاولة الحوار بكل شفافية للتوصل إلى حل شامل يضع حدا للحوادث التي يستغلها البعض للضغط على الفريق الآخر".
وأضاف "الطريق الوحيد للحل هو الحوار السلمي والالتزام الكامل بقرارات مجلس الأمن وخارطة الطريق التي رسمتها مبادرة دول مجلس التعاون في الخليج الفارسي وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني".
وأكد المبعوث الأممي أنه على تواصل دائم مع لجنة التهدئة والتنسيق وعبرها مع اللجان المحلية لتثبيت وقف الأعمال القتالية والوقوف على أسباب وسبل وقف الخروقات بشكل كامل ودائم. 
ويعمل خبراء الأمم المتحدة حاليا على دراسة الأوراق التي قدمها الوفدان واستخلاص القواسم المشتركة على أمل العودة القريبة إلى المشاورات للبناء على التقدم الملحوظ الذي تحقق في اليومين الماضيين.
على صعيد آخر قال رئيس الوفد المشترك لانصار الله وحزب "المؤتمر الشعبي العام" محمد عبد السلام تعليقا على تعليق وفد الرئيس المستقيل عبد ربه هادي منصور مشاركته في المشاورات المباشرة "من لا يريد السلام، ومصلحته ومستقبله مرهون باستمرار الحرب على شعبنا اليمني، هو من يختلق مبررات وأعذار واهية لتعطيل المفاوضات".
بينما نفى مصدر عسكري مسؤول بوزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة صحة ما أشيع "حول اقتحام اللجان الشعبية للواء 29 ميكا عمالقة في حرف سفيان بعمران".
واعتبر المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" ما تم تسريبه وتداوله من أخبار مغلوطة ولا أساس لها من الصحة ويأتي "في إطار الحرب الإعلامية والاستهداف الممنهج لقوى العدوان ومرتزقتهم ومحاولاتهم اليائسة لشق وحدة الصف وزعزعة الجبهة الداخلية عبر ممارسة أقبح الأساليب والطرق".
إلى ذلك نقلت مصادر عن وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد قوله إن "الكويت تقف مع المرجعيات المعلنة والمتفق عليها والمتمثلة بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، ومبادرة مجلس التعاون في الخليج الفارسي، ومخرجات الحوار الوطني الشامل".
وأكد وزير الخارجية الكويتي أن "الكويت ستبذل كل جهد لإنجاح المشاورات"./انتهى/