وأفادت وكالة مهر للانباء ان "علي اكبر ولايتي" قال خلال استقباله الامين العام ونائب وزير الخارجية الفرنسي"ماسي" و وفد من مسؤولي تطوير التعاون الخارجي الفرنسي :" كان لنا لقاءات متعددة في مستويات مختلفة مع رؤساء الجمهورية في فرنسا منوهاً إلى أن هذه اللقاءات هي رغبة سياسية في الجمهورية الاسلامية.
واعرب "ولايتي عن امله في زوال العوائق الثانوية في حال وجودها عبر هذه اللقاءات وتوجيه العلاقات الى مسارها الصحيح مؤكداً على ايجابيتها حتى الوقت الراهن.
وبين علي اكبر ولايتي انه التقى العديد من رؤساء فرنسا حيث عقدوا الكثير من الامال على تطوير العلاقات بين الطرفين لكن هناك بعض القضايا الخارجة عن ارادة الطرفين اعاقت تطور العلاقات معرباً عن امله في ان لايكون مصير هذه المباحثات مثل ما سبق.
من جانبه أوضح "ماسي" ان المباحثات مع الجانب الايراني لاتزال في بدايتها وتحظى بأهمية خاصة للبلدين لانها تمر بلحظة حساسة لافتا الى نتائج الاتفاق النووي وزيارة الرئيس حسن روحاني والمباحثات السياسية السابقة ./انتهى/