وافادت وكالة مهر للانباء ان وزير الخارجية محمد جواد ظريف بحث خلال استقباله الامين لوزارة الخارجية والتنمية الدولية الفرنسي ، كريستيان ماسيه ، العلاقات الثناثية والتطورات الاقليمية.
وتطرق وزير الخارجية الى آفاق العلاقات بين البلدين ، وقال : ان مسار العلاقات بين البلدين في اطار نتائج زيارة رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية حسن روحاني الى فرنسا ، كان لها أثر ايجابي على تطوير العلاقات بين البلدين.
واضاف : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية نفذت بشكل صحيح تعهداتها في اطار الاتفاق مع مجموعة 5+1 ، وفي الوقت الحاضر نتوقع ان تتخذ جميع الاطراف خطوات مؤثرة في مجال اجراء المبادلات المصرفية بين البلدين.
وبشأن التطورات في سوريا والعراق ، قال ظريف : ان احداث حساسة تجري في هذين البلدين ، وفي سوريا تم ايصال المساعدات الانسانية في المدن ، مشيرا الى ان القضية الرئيسية هي المشكلات الناجمة عن العراقيل التي سببتها الجماعات المتطرفة مثل داعش وجبهة النصرة ، في انتهاك الهدنة المعلنة في اطار الاتفاق الدولي.
من جانبه ، قال الامين العام لوزارة الخارجية الفرنسية : نشاهد تحركا جيدا نتيجة اللقاءات والمشاورات بين رئيسي البلدين ، والاتفاقيات الموقعة بين فرنسا والجمهورية الاسلامية الايرانية في مختلف المجالات الاقتصادية خاصة في قطاع الصناعات الجوية وسكك الحديد وانتاج السيارات ، من شأنها ان تسفر عن خطوات عملية في تحفيز المعاملات المصرفية , وتذليل العقبات القائمة.
ووصف المسؤول الفرنسي ، دور الجمهورية الاسلامية الايرانية حيال التطورات الاقليمية الراهنة وخاصة سوريا والعراق بانها دور هام ، وقال نحن بحاجة دوما الى اجراء مشاورات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية./انتهى/