لفتت صحيفة "الفايننشال تايمز" البريطانية الى إن الولايات المتحدة وروسيا، بعد شهور من المساعي لإنهاء النزاع في سوريا، لا تزالان في المربع الأول، مختلفين بشأن مصير الرئيس بشار الأسد.

واوضحت ان "الولايات المتحدة لم تستطع إقناع المعارضة التي تدعمها بالعدول عن مطالبتها برحيل الأسد، كما لم تتمكن روسيا من إقناع النظام الذي تدعمه بالتخلي عن الرئيس".
واضافت:"أن دبلوماسيين في جنيف، حيث تجري المفاوضات السورية، ينبهون إلى أن المفاوضات في سباق مع الزمن، ويحذرون من ضياع فرصة التواؤم بين وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، ونظيره الروسي سيرغي لافروف، بانتخاب رئيس جديد في أميركا".
ونقلت الصحيفة عن المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زخاروفا، حديثها عن "مستوى جديد من التفاعل بين بلادها والولايات المتحدة"، كما أنها حملت "الفاعلين في المنطقة" مسؤولية التقدم البطيء في المفاوضات.
ويؤكد مسؤول غربي، ورد في التقرير، أن روسيا ستتخلى عن الأسد بمجرد تأكدها من عدم انهيار النظام في سوريا./انتهى/