يحمل وزير الخارجیة القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اقتراحات غير معلنة للرئيس الروسي فلاديمير بويتن حول الملف السوري، وتصعيدات في الساحة السورية تسقط عشرات الضحايا يومياً.

وأفادت وكالة مهر للأنباء إن زيارة وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني للرئيس الروسي فلادمير بوتين تحمل معها تساؤلات غامضة تلف من جديد الأزمة السورية، حيث انتهت الأسبوع الماضي الجولة الثالثة من محادثات جنيف بتصريحات مبعوث الأمم المتحدة لسوريا استفان دي ميستورا التي كشفت عن تقدمات شفاهية لم تلامس واقع الميدان السوري الذي اشتدت فيه التصعيدات العسكرية مع انسحاب وفد المعارضة السوري "وفد الرياض". 

وارتفعت حدة النيران على جميع الجبهات السورية لتعود التفجيرات في حمص والقامشلي وتصل ذروتها في حلب حيث اضرمت نيران القصف الارهابي في المدينة لتوقع مئات الضحايا من الأبرياء وتهدم الأبنية السكنية والخدمية، تخلل هذه الأسبوع تهدئتين لوقف اطلاق النار الاولى لم تشمل حلب والثانية شملتها. 

وجاءت تصريحات وزير الخارجية الامريكي جون كيري الأخيرة مثيرة للتساؤلات إلى جانب إعلانه عن جولة له الاسبوع القادم إلى لندن وباريس لبحث الأزمة السورية. /انتهى/.