ورداً على سؤال حول اهداف الزيارة الاخيرة للرئيس الامريكي باراك اوباما الى السعودية رأى محمود منشي بوري في تصريح لوكالة مهر للانباء ان زيارة اوباما تهدف الى طمأنة السعودية من مواصلة الدعم الامريكي لها في حفظ الاستقرار الاقليمي والداخلي.
وفيما يخص حديث الكونغرس الامريكي عن مشاركة السعودية في احداث 11 سبتمبر واعلان باراك اوباما عن استخدام الفيتو في حال طرحه ذلك للتصويت، أشار استاذ العلاقات الدولية في جامعة كاليفورنيا إلى أن معارضة ادارة اوباما للكونغرس يمكن تبريره من خلال ان هذا الطرح يتناقض مع القانون الذي تم التصويت عليه عام1976 حول اعفاء الجاليات الاجنبية من المثول امام المحاكم الامريكية.
وأضاف: ان الغرب يتعامل مع الانظمة المستبدة في الشرق الاوسط بمرونة لاتحتمل والسبب في ذلك حاجته الماسة الى مصادر الوقود الاحفوري، لافتاً الى ردود الفعل المتزايدة للعالم الاسلامي حول انشطة السعودية في دعم الوهابية حيث تحولت هذه القضية الى جدل في الغرب عموماً والولايات المتحدة خصوصاً بالاضافة الى ذلك تعافي العلاقات الايرانية الامريكية اثبت ان ايران يمكنها في الوقت الراهن ان تلعب دورا بناء في المنطقة اكثر من ذي قبل.
وفي رده على سؤال حول امكانية تأثير الاتفاق النووي على العلاقات السعودية الامريكية بين منشي بوري ان الاتفاق النووي يدفع السعودية الى تغيير استراتيجيتها في الاعتماد على التحالف مع الولايات المتحدة الامريكية لان رؤية السعودية حول اليمن وليبيا وسوريا لاتتلاقى مع الاهداف الامريكية في اية نقطة.
ونوه استاذ العلاقات الدولية الى ان مواجهة المجموعات الارهابية من ابرز نقاط الخلاف السعودي الامريكي قائلاً :" ان الادارة الامريكية تعتبر ايران اكثر جدية من السعودية في قضية محاربة داعش./انتهى/