واعتبرت موسكو أن الارهابيين سبب التصعيد في حلب ورأت أن السبب الرئيسي لتأزم الوضع في المدينة يأتي بسبب التصرفات الاستفزازية للإرهابيين، وليس بسبب الجيش السوري.
واتهمت وزارة الخارجية السورية تنظيمات مسلحة مدعومة من أنظمة عدة دول، بخرق اتفاق التهدئة في حلب وبينت الخارجية في رسالتين إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن حول خرق هدنة حلب وتفجيري ريف حمص أن "جريمة انتهاك نظام الهدنة في حلب تكشف الوجه الحقيقي للتنظيمات المسلحة وأنها لا تريد لحلب سوى الدمار والنار".
إلى ذلك نفى مصدر عسكري سوري الأنباء التي تحدثت عن استهداف الجيش السوري لمخيم اللاجئين بريف أدلب، الذين فروا من حلب هرباً من العمليات القتالية هناك وقالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في بيان " لا صحة للأنباء التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام المغرضة حول استهداف سلاح الجو السوري مخيماً للنازحين في ريف إدلب " وأضافت القيادة في بيانها "تتوفر معلومات مؤكدة بأن بعض المجموعات الإرهابية بدأت في الآونة الأخيرة وبتوجيه من جهات خارجية معروفة بضرب أهداف مدنية بشكل متعمد لإيقاع أكبر عدد من الخسائر في صفوف المدنيين واتهام الجيش العربي السوري ".
وأشارت القيادة إلى أن استهداف الإرهابيين لأهداف مدنية هو محاولة لصرف الأنظار عن الجرائم التي ترتكبها المجموعات الإرهابية بحق الشعب السوري واستخدام تلك الأعمال كورقة ضغط في المسار السياسي والتغطية على حالة التخبط والإحباط والفشل نتيجة الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب.