وافادت وكالة مهر للأنباء ان الفصائل الفلسطينية قالت في بيان لها أن هذا اللقاء يعتبر تطبيعا بين السعودية والكيان الصهيوني، ويأتي بعد سلسلة لقاءات سرية وعلنية وزيارات متبادلة بين مسؤولين في السعودية ومسؤولين صهاينة، وهي استمرار للقاءات قام بها الأمير السعودي والأمير بندر بن سلطان والجنرال أنور عشقي.
واضاف البيان : إن الدور الذي يلعبه قادة وأمراء السعودية فيما يجري من تطورات وعدوان مستمر على شعوب اليمن وسوريا والعراق وليبيا، وتغذية الفتن المذهبية جاء في ظل التنسيق والتعاون بين السعودية وكيان العدو الذي يهدف للنيل من شعوب المنطقة وتقسيمها وتجزئتها تمهيدا لتصفية القضية الفلسطينية.
إن فصائل تحالف قوى المقاومة الفلسطينية تدعو الشعوب العربية وقواها الحيّة إلى مواجهة سياسة الاعتراف والتطبيع مع دولة العدو، وتحذر مما تخطط له المملكة السعودية في القمة العربية القادمة لتمرير عملية التطبيع الجارية ومحاولات تنفيذ المخططات المعادية التي تستهدف حقوق شعبنا وأمتنا /انتهى/.