اعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية عن أمله في ان تتخلى السعودية عن نهجها الخاطئ ، وتلتزم بواجباتها الطبيعية كدولة مستضيفة لاداء مناسك الحج.

وافاد مراسل وكالة مهر للأنباء ، ان المتحدث باسم وزارة الخارجية حسين جابري انصاري قال في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين : اعلنا مرارا ان السياسة المبنية على استخدام الارهاب كوسيلة في تطورات المنطقة ، هي سياسة عديمة الجدوى ، وستترك نتائج عكسية.
واضاف : من الواضح ان التيارات الارهابية موجودة في جميع المنطقة ، وتريد زعزعة اوضاع المنطقة لكن دورها لن يخدم ايا من اللاعبيين الاقليميين والدوليين.
واوضج جابري انصاري ان على دول الجوار ان تمتلك نظرة استراتيجية لقضايا المنطقة وان لا تسمح للتيارات الارهابية لتحقيق مآربها في زعزعة اوضاع المنطقة ، وقال : ان نجاح الارهابيين سيكون ضد مصالح جميع شعوب ودول المنطقة.
واعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية عن أمله بتوصل جميع دول المنطقة الى فهم مشترك لظاهرة الارهاب بأسرع وقت ممكن ، وتهيئة الظروف لمواجهة هذه الظاهرة المقيتة بشكل صحيح.
وحول تلكؤ السعودية بالنسبة لقضية الحج ، قال جابري انصاري : تم بحث اخر التحولات المرتبطة بالحج في اجتماع المجلس الاعلى للحج  ، وان الحكومة السعودية مازالت تضع العراقيل امام دراسة الاجراءات المرتبطة بقضية الحج.
وتابع قائلا : اذا استمر السعوديون بوضع العراقيل خلال الايام المقبلة وهي آخر مهلة لمتابعة مسائل الحج ، فان الحكومة السعودية تكون قد اعاقت عمليا ايفاد ايران لحجاج بيت الله الحرام.
واضاف المتحدث بأسم الخارجية الايرانية : نأمل الى آخر لحظة بان تتخلى السعودية عن سياستها ونهجها الخاطئ وتلتزم بواجباتها الطبيعية باعتبارها دولة مضيفة لمناسك الحج.
واردف قائلا : اذا استمرت هذه الوتيرة حتى الايام المقبلة ، فمن المؤسف لن تكون هناك امكانية لارسال الحجاج من ايران.
وحول استقالة رئيس وزراء تركيا والتطورات في هذا البلد ، اوضح جابري انصاري انه لا يعلق على الشؤون الداخلية لتركيا او الدول الاخرى ، وقال : ان ما يتعلق بالجمهورية الاسلامية الايرانية هو التأكيد على تطوير التعاون مع تركيا الجارة الكبرى بغرب البلاد ، ونامل ان تكون التحولات في هذا البلد في مسارها القانوني ووفقا لمطالب شعبها.
كما عبر جابري انصاري عن أمله في تنمية مجالات التعاون بين ايران وتركيا في الاوضاع الراهنة والظروف المستقبلية./انتهى/