وأفادت وكالة مهر للأنباء أن العميد نقدي قال أن أكبر مصدر قلق للصهاينة اليوم هو أن يكون هناك اتصال بين الثورة الإسلامية وبين الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشرح العميد نقدي الوضع الحالي في سوريا مشيرا الى سقوط خان طومان بيد الإرهابيين ورأى ان الاعلام قد حمل الحادثة أكثر مما تحتمل حيث انها تعتبر قرية صغيرة كان الجيش السوري والمقاومة قد حرراها هي بالاضافة الى مايزيد على 30 قرية أخرى من قبضة الإرهابيين قبل بضعة شهور.
وقال إن الوضع الراهن في سوريا يشبه حال ايران أثناء الحرب المفروضة عليها حيث أن في كلا الحالتين أصبح الإستكبار العالمي فيها حليف المعتدين والظلمة ضد المظلومين والمستضعفين.
كما ذكر نقدي أن الإستكبار اليوم بات قلقا من انتشار الاسلام حيث أن المسلمين يزدادون يوما بعد يوم في العالم الغربي وفي دول يحكمها طغاة يعادون الإسلام والمسلمين ويعملون لتشويه صورته في أعين شعوب العالم.
وأضاف ان الصهيونية المدعومة من عالم الإستكبار باتت اليوم خائفة وقلقة بشكل كبير. وما يخيفها هو أن تتصل حدود الثورة الإسلامية بحدود فلسطين المحتلة؛ لهذا قاموا بصناعة الجماعات التكفيرية ليجعلوها درعا وحاجزا يفصل بين الثورة الإسلامية والحدود الفلسطينية./انتهى/