وافادت وكالة مهر للأنباء ان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية تحدث حول وضع الحج خلال العام الجاري بالنسبة للحجاج الايرانيين ، وقال : على غرار السنوات الماضية يجب اتخاذ التمهيدات اللازمة من اجل ايفاد الحجاج الايرانيين لاداء فريضة الحج في الموعد المحدد.
واضاف : من المؤسف ان الحكومة السعودية وبالرغم من ادعاءاتها المتكررة بانها تفصل قضية الحج عن الخلافات السياسية مع ايران ، فانها عمليا ومن خلال مختلف انواع العراقيل لم تساعد لحد الآن على امكانية التوصل الى اتفاق تنفيذي حول مختلف جوانب الحج وارسال الحجاج الايرانيين.
واشار جابري انصاري الى العراقيل التي تضعها السعودية فيما يتعلق بالامور الاساسية مثل اصدار تأشيرات الحجاج والنقل والرحلات الجوية ، وأمن وسلامة الحجاج ، وقال : لازالت الفرصة باقية ، ويحدونا الأمل في ان تغير السعودية سياستها وان يحصل توافق حول المسائل التنفيذية ، والا فان السعودية ستتحمل مسؤولية اغلاق طريق الحجاج الايرانيين.
واوضح المتحدث باسم الخارجية الايرانية ان من بين الخلافات بين الجانبين هو ان السلطات السعودية تريد اصدار تأشيرات الحجاج الايرانيين في دولة اخرى بالرغم من ان السفارة السويسرية التي ترعى المصالح السعودية موجودة في طهران ، لافتا الى ان وزارة الخارجية الايرانية ابلغت الجانب السعودية بانها على استعداد لتخصيص بناية خاصة للموظفين السعوديين من اجل اصدار تأشيرات الحج.
واشار الى ان موضوع نقل الحجاج ، وقال : في السنوات السابقة كانت شركات الطيران الايرانية والسعودية تقوم بنقل الحجاج الايرانيين مناصفة ، لكن حاليا يطلب السعوديون ان تقوم شركة طيران اخرى بنقل الحجاج ، ومن الطبيعية فان ايران ترفض هذا الوضع غير العادي.
واضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية : ان اداء فريضة الحج رهن بقيام الدولة المضيفة لمناسك الحج باداء واجباتها البديهية في مجال الشؤون التنفيذية المختلفة على اساس القواعد المتبعة ، وضمان أمن وسلامة الحجاج ، واذا لم يحصل توافق حول هذه المسائل ، فان السعودية ستكون المسؤولة عن منع ايفاد الحجاج الايرانيين./انتهى/