وذكر موقع "سباه نيوز" ان الملحقين العسكريين الاجانب بطهران ، التقوا قائد القوة البحرية للحرس الثوري الاميرال علي فدوي بمناسبة ذكرى ولادة الامام "ع" ويوم الحرس الثوري.
وقدم الاميرال فدوي في هذا اللقاء ، تبريكاته بمناسبة الاعياد الشعبانية ، واصفا الامام الحسين "ع" بانه اكبر حارس للاسلام ، وقال : ان الامام الخميني "رض" وببركة الامام الحسين "ع" سمى هذا اليوم بيوم الحرس الثوري ، وان جميع اعضاء الحرس الثوري واقتداء بامام الشهداء ، يفتخرون بانتمائهم للحرس الثوري منذ بداية انتصار الاسلامية في ايران.
واشار الى ان القوى الشريرة زادت من ممارساتها الاجرامية في المنطقة في الوقت الحاضر عن طريق شن الحروب على المسلمين من جهة ومن جهة اخرى شن حرب نفسية لتشويه صورة الاسالام امام العالم ، في حين ان الاسلام يدعو الى السلام .
وتطرق الى تأسيس الجماعات الارهابية باسماء متعددة ، مضيفا : ان اتساع الارهاب اخذ ابعاد جديدة كل يوم ، حتى انه في بعض الحالات يفقد صانعو وموجهو هذه الجماعات السيطرة عليها ايضا.
واوضح انه اينما تقع الاعمال الارهابية في العالم فان ذلك يعتبر امرا مؤلما وحزينا بالنسبة للمسلمين ، واكد ضرورة التركيز على مصدر هذا الانحراف لارغامه على التخلي عن هذا المسار الذي تسبب بانعدام الامن في انحاء العالم.
واشار فدوي الى ان الثورة الاسلامية في ايران كانت اكبر ضحية لانعدام الامن ومصدر ذلك الامريكان.
وتابع قائلا : منذ سنوات ونحن نسعى الى عدم وجود انعدام الامن في منطقة الخليج الفارسي باعتبارها منطقة حساسة لجميع ارجاء العالم ، واليوم نشاهد وضعا طبيعيا بحيث يجب ان يستمر في هذه المنطقة الاستراتيجية.
واوضح ان ما نسمعه من تصريحات جميع المسؤولين الامريكيين توجيه التهديدات لباقي الدول وخاصة لايران ، مضيفا : ان امريكا هي الدولة الوحيدة المستعدة للقضاء على مصالح الآخرين من اجل مصالحها الخاصة ، وهناك ادلة عديدة على ذلك في هذا الشأن.
وتابع قائد القوة البحرية للحرس الثوري : ان الامريكان وخلافا لادعاءاتهم لايمتلكون القدرة السابقة ، وان بامكان شعوب العالم التصدي بثقة للغطرسة الامريكية والنيل من مصالحها ، كما فعلت الثورة الاسلامية.
واكد الاميرال فدوي ان ايران لم ولن تهدد مطلقا أمن الطاقة ، وقال : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لم تستخدم الامكانيات الموجودة في الخليج الفارسي لتحقيق مصالحها ، وانما بذلت جهدا على الدوام لضمان أمن الطاقة.
وتابع قائلا : ليس لدينا عداء غير الامريكيين ، والمثال على لذك التصريحات الرسمية للمسؤولين الامريكيين ووتيرة اجراءاتهم منذ عام 1953 ولحد الآن./انتهى/