سجلت السنة الماضية تراجعاً لجرائم المخدرات بين الأحداث في ايران في حين سجلت مخالفات السير والضرب والجرح العمدي والسرقة أهم ثلاثة جرائم يرتكبها الأحداث في ايران، تعمل المؤسسات المعنية على معالجة الاحداث من مرتكبي الجرائم في مراكز خاصة لإعادة التأهيل.

وكالة مهر للأنباء_ المجتمع: "الأطفال والمراهقين" هم عماد المجتمع القادم، الأمر الذي تتدركه جميع المؤسسات الحكومية والمدنية في جميع البللاد، تسعى مؤسسات إعاة التأهيل لبحث أسباب جنوح الاحداث وجرائهم إن وجدت لتقديم الحلول الأفضل لمعالجة المجتمع والارتقاء به نحو الأفضل. 

ويعتبر توصيف وتحديد المشاكل الاجتماعية الخطة الأولى نحو حلها، حيث يعتقد البعض إن أكثر الجرائم شيوعاً في ايران مربوطة بالمخدرات إلا إن الملفات القضائية لمحكمة الأحداث في ايران تشير إلى تبدل في تصنيف جرائم الأحداث. 

وأوضح رئيس مجمع  "شهيد فهميده" القضائي الخاص "قوام فروزان" بالاحداث لمراسل وكالة مهر للأنباء إن أكثر الجنوح والجرائم المسجلة في قيود الأحداث للعام الماضي هي جرائم المخالفات المرورية، منوهاً إلى هذا النوع من الجرائم يجب أن يعالج في أطر اجتماعية تشمل العائلة. 

وأضاف "فروزان" إن الجريمة الأكثر شيوعاً بين الأحداق في ايران بعد ذلك هي "الضرب والجرح العمدي" تليها "السرقة" التي تختل المرتبة الثالثة للجرائم بين الاحداث وكبار السن في ايران. 

وتابع رئيس مجمع "شهيد فهميده" بإن جريمة "الإيذاء غير العمد" الناجمة عن الحوادث تعتبر الجريمة الرابعة المنتشرة بين الأحداث تليها في المرتبة الخامسة "جريمة شرب الخمر"، مضيفاً إن عدد آخر من الجرائم كالهجرة والاقامة غير الشرعية سجلت في قيود الاحداث خلال العام الماضي. 

وأوضح "فروزان" إن وضع سياسات مناسبة للمؤسسات المعنية بشأن الأحداث ورفع القدرات التعليمية فيها يساعد المجتمع على التخلص من هذه الحالات الاستثنائية، موضحاً إن تراجع الجرائم المربوطة بالمخدرات والخمر بين الأحداث خلال الأعوام الأخيرة يعتبر مؤشراً إيجابياً، داعياً الخلية الأولى في المجتمع إيّ الأسرة للعمل بشكل أكبر على توعية الأطفال وتربيتهم بالشكل الأنسب. /انتهى/.