اكد مدير عام مؤسسة الأمان الأهلية اللبنانية الأستاذ جميل ضاهر ان استشهاد مصطفى بدر الدين سيجعل المقاومة أكثر قوة.

ورداً على سؤال حول أسباب اغتيال مصطفى بدر الدين القيادي في حزب الله اللبناني في هذه الفترة الزمنية قال الاستاذ جميل ضاهر في تصريح له لوكالة مهر للانباء ان الشهيد بدر الدين كان مجاهداً شجاعاً في المعارك وكان يجاهد بقوة في جبهة المقاومة ضد الاستكبار.

وأضاف : ان التكفيريين والصهاينة تلقوا ضربات موجعة من الشهيد لذلك اقدموا على اغتياله مشيراً الى ان الانفجار الذي حدث كان قوية جداً وتجري التحقيقات اللازمة لمعرفة سبب الاغتيال.

وتابع: لايمكنني الحديث عن تفاصيل الاغتيال فلنتظر ريثما تنتهي التحقيقات.

وشدد جميل ضاهر على ان اغتيال القائد الجهادي مصطفى بدر الدين هو ترجمة لافلاس كل المحاولات العسكرية والقضائية والاعلامية لتصفية المقاومة ورموزها وان هذا الافلاس والعجز من قبل المحكمة الدولية كان من المتوقع ان يليه الانتقال الى مرحلة التصفية الجسدية وهذا الذي حصل.

وعن منفذي عملية اغتيال مصطفى بدر الدين استبعد ضاهر ان تكون الجهة التي اغتالت بدر الدين نفسها التي اغتالت رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري.

وحول تأثير استشهاد مصطفى بدر الدين على جبهة المقاومة لفت جميل ضاهر الى ان استشهاده سيعطي دفع اكثر لاستمرار المقاومة ضد الصهاينة والتكفيريين الذين هم من ذات المنشأ وذات الاهداف./انتهى/

اجرت الحوار: سمية خمار باقي