اشار الكاتب والسينمائي الايراني داريوش مهرجوئي إلى الخطر الذي تواجهه الرواية والادب في العصر الراهن بوجود منافسة قوية بينها وبين السينما، معتبراً إن الرواية تمنح سقفاً أكثر حرية من السينما.

وقّع الكاتب والسينمائي الايراني داريوش مهرجوئي روايته الجديدة "ذاك الايصال الملعون" منذ عدة إيام في معرض طهران للكتاب الدولي التاسع والعشرين، مشيراً في تصريح له لوكالة مهر للأنباء إن المنافسة التي تشهدها الواية والادب من جهة وصناعة السينما من جهة تانية سيطرت على الفنون في مختلف أنحاء العام امتدت بشكل طبيعي إلى الوسط الفني الايراني. 

وأضاف مهرجوئي إن الادب والرواية في ايران حالياً أغنى من السينما إلا إن السينما تحظى بشعبية أكثر، منتقداً أحوال السينما في ايران وتحولها إلى ميدان للجدل وصناعة المؤثرات. 

وتابع الكاتب والسينمائي الايراني إن سماء الرواية مفتوحة وتخلق مجالاً أكثر للحرية بالمقارنة مع السينما، معلقاً إن مدة الفليم السينمائي محددو الأمر الذي لانجده في الرواية. 

 

واعتبر مهرجوئي إن الرواية تحولت اليوم إلى منافسة حقيقية للسينما إلا إن وضع القارئ في ايران مختلف عن التوقعات، موضحاً إن تراجع قراءة الكتب الأدبية في ايران تعود إلى عدة أسباب تتوزع بين نوع المنتج الأدبي وترويجه وترويج القراءة. 

وعرف كاتب رواية "ذاك الايصال الملعون" روايته الجديدة بانها تدور حول المال والطمع والحسد وهي تكملة لروايته السابقة "رحلة إلى أرض الملائكة"، مضيفاً إن سيطرة المال على العالم والبيروقراطية أضعفت الشعور الانساني. /انتهى/.