وكالة مهر للأنباء: نقلت وسائل الإعلام العربية أخبار لقاء الإرهابية "مريم رجوي" من زمرة المنافقين "منظمة مجاهدي خلق الإرهابية" وزعماء معارضة "الرياض" "جورج صبرة" وسباقاً "أحمد الجربا" في إطار التلفيق بين قتلة الشعبين الايراني والسوري.
تقف العواصم الغربية خلف هذه اللقاءات بعد أن احتضنت الإرهاب بمسميات عريضة تدعي فيها حفظ حقوق الانسان، الغرب الذي يتنصل عن إلقاء القبض على منفذي تفجير مقر "حزب جمهوري" عام 1981 الذي استشهد خلاله 72 من المسؤولين الايرانيين هو نفسه من استقبل منظمة "مجاهدي خلق الإرهابية" على أراضيه ويرفض تسليم إرهابييه مخترقاً بذلك القانون الدولي.
لماذا يستقبل الاتحاد الاوروبي "فهيمه اوراني" وهي إحدى منسقي التفجيرات الإرهابية التي أودت بحياة مئات من المواطنين الايرانيين، دون أن تراعي أجهزته السياسية والأمنية حقيقة هؤلاء الاجرامية، ولجأ العديد من "منظمة خلق الارهابية" إلى اوروبا بعد أن قتلوا عددا كثيرا من ابناء الشعب الايراني، لياخذوا من أوروبا منبراً لنشر اكاذيبهم بدعوى الدفاع عن حقوق الانسان والحريات.
فما تفعله المعارضة السورية المسماة بمعارضة "الرياض" من لقاءات ثنائية مع "منظمة خلق الإرهابية" تؤكد تبعية هذه المعارضة للغرب وهدرها لدم السوريين وعدم اكتراثها بمصير بلادها.
يجمع الذل والتبعية لقوى الاستكبار العالمي وخيانة الوطن بين "رجوي" و"صبرة" الأداتين المطواعتين لبرامج الغرب. /انتهى/.