استنكر المتحدث باسم الوزارة الخارجية الإيرانية حسين جابري أنصاري التفجيرات الإرهابية التي وقعت في مدينة الصدر الواقعة شرق بغداد.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن جابري أنصاري ادان وبقوة الأعمال الإرهابية والتفجيرات التي حدثت في مدينة الصدر وأوقعت أكثر من 200 قتيل وجريح من المواطنين العراقيين.

وأعرب جابري انصاری عن تعاطفه العميق مع عوائل الشهداء ومصابی هذه التفجيرات الإجرامية مشيرا الى أن قيام هذه الجماعات الإرهابية بإرتكاب مثل هذه الجرائم يدل على هزائمهم المستمرة وأن هذه الجرائم جاءت كردة فعل على وضعهم العسكري المتدهور كما إنهم يستغلون الأوضاع السياسية غير المستقرة في العراق لإحداث أكبر قدر من الإضرار في الأرواح والممتلكات العامة والخاصة للعراقيين شعبا وجيشا وحكومة.

كما اعتبر جابري أنصاري أن دعم الحكومة العراقية في حربها ضد الإرهاب والجماعات التكفيرية بات اليوم ضرورة أكثر من أي وقت مضى وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته في هذا السياق وأن يقدم الدعم غير المحدود للعراقيين للقضاء على مظاهر الإرهاب بشتى أشكاله.

وأرجع السبب في ذلك الى ان الإرهاب هو خطر على كل الحكومات والشعوب في العالم وبالتالي فإن محاربته هي مصلحة للكل وليس للعراق أو سوريا فقط.

وفي الختام أثنى المتحدث باسم الوزارة الخارجية الإيرانية حسين جابري أنصاري على بطولات الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي في مواجهتهما للإرهابيين وتحميلهم خسائر فادحة في الأرواح والمعدات مضيفا أن على العراقيين أن يوحدوا صفوفهم في هذه المرحلة العصيبة التي تمر بها بلادهم معتبرا أن التكاتف والعمل المشترك بين أبناء الوطن الواحد سيسهل عملية القضاء على داعش والجماعات التكفيرية المنطوية تحتها./انتهى/