وصف خطيب جمعة طهران المؤقت آية الله محمد امامي كاشاني، فرقة البهائية بصنيعة من صنائع الإستكبار العالمي مضيفا أن أعداء الإسلام كانوا ينوون غرسها في فلسطين لكن دناءتها وضلالها المفرط منعهم من تحقيق هذه النية الخبيثة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن آية الله كاشاني خطيب جمعة طهران المؤقت اعتبر ان فرقة البهائية صنيعة الإستكبار العالمي وان الاعداء اعتزموا في البداية على زرعها في فلسطين لكن خبث هذه الفرقة الضالة وتطرفها الشديد جعلهم ان يحجموا عن وضعها هناك.

وأضاف آية الله كاشاني"مع ذلك تستقر في الوقت الراهن زعامات هذه الفرقة في اسرائيل وهي تنشط في كل أنحاء العالم لتحقق أهدافها الاستعمارية والتخريبية في العالم البشري بشكل عام والعالم الإسلامي بشكل خاص".

واستنكر خطيب جمعة طهران مساندة الغرب متمثلا بالولايات المتحدة الأمريكية لهذه الفرقة الضالة معتبرا أن هذا الأمر ينطلق من سياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها أمريكا في غالب الأوقات.

واشار اية الله امامي كاشاني الى قمع بعض الفرق الدينية في امريكا مذكرا أن عام 1993م شهد ظهور فرقة في الولايات المتحدة الأمريكية تسمى" الداودية" وكانت هذه الفرقة تزعم بأن المسيح قد عاد حيث جمعت عددا من الأفراد وتوجهوا الى احدى التلال في الولايات المتحدة الأمريكية، بينما اعتبرت الإدارة الأمريكية آنذاك هذه الفرقة بأنها تضر بمصالحها وأمنها القومي فقامت بقمع على هذه الجماعة بشكل كامل بحيث أنها قتلت حتى أطفال من ينتمون الى هذه الفرقة.

وأردف آية الله كاشاني " لكن عندما يتعلق الأمر بالجمهورية الأسلامية فإن الأمريكان وحلفاءوهم يشرعون في الدفاع عن هكذا فرق ضالة ويطرحون مسألة حقوق الإنسان وحرية المعتقد وماشابه من إدعاءات براقة تنطوي على أغراض سياسية".

 وفي جانب آخر من خطبة صلاة الجمعة أكد آية الله امامي كاشاني أن على دول وشعوب العالم الإسلامي أن يستيقظوا وأن يواجهوا سياسات الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة التي ترمي الي تمزيق الأمة الإسلامية وتدمير حضارة الإسلام وسلب خيرات المسلمين.

كما اتهم أمريكا بأنها تدعم الحركات الإجرامية والفرق الضالة في العالم الإسلامي مثل داعش وغيرها معتبرا أن الولايات المتحدة الأمريكية تهدف من صناعة هذه الجماعات الإرهابية ودعمها اللامحدود لها، أن تفرق شمل الأمة الإسلامية وتجعلها دولا وجماعات متناحرة في مابينها.

وشدد إمامي كاشاني على ضرورة قيام الشعوب العربية في وجه حكام مأجورين ينفذون سياسات الغرب ويعملون لصالح أعداء الأمة الإسلامية بالسر والعلن معتبرا السكوت عن هؤلاء الحكام الخونة هي خيانة للإسلام ومبادئه النبيلة.

وفي الختام أكد خطيب جمعة طهران المؤقت آية الله محمد امامي كاشاني أن الجمهورية الإسلامية وشعبها العظيم أمة حية وانها تدرك سياسات الغرب العدائية تجاه الإسلام ولهذا فهي دائما مستيقظة ومتسلحة بسلاح الوعي والمعرفة./انتهى/

.